عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    20-Oct-2019

إشاعـات وفيـات الفنانيـن تغـزو الفضـاء الإلكترونــي ..

 

عمان -الدستور-  رنا حداد - لا ينفك يوم الا ونسمع اشاعة وفاة فنان مشهور، لدرجة أننا بتنا لا نصدق وفاة أي خبر حتى وإن كان صحيحا الا ونحن نرى الجنازة بأعيننا.
في جرد للاسبوع السابق، غزت اشاعة وفاة الفنان كاظم الساهر وتناقلتها العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة الفنان العراقي كاظم الساهر في بيروت في أحد المستشفيات بعد وعكة صحية حادة ألمت به، وكشفت التفاصيل أن وفاته تعود لتعرضه للتسمم قيل أنه من زوجته المغربية ليجتاح الخبر السوشيال ميديا ويشتت معجبيه.
هذا الخبر تم نفيه من خلال إدارة أعمال الفنان العراقي كاظم الساهر والمتعلق حول حقيقة الأخبار التي تم تداولها خلال الساعات الماضية حول أنباء وفاته، إذ أثارت تغريدة غريبة لأحد الأشخاص على «تويتر» ضجة كبيرة وحالة من القلق بين جمهور الفنان على صحّته.
وذكرت إدارة أعمال الفنان العراقي أن ما تم نشره لا صحة له على الإطلاق، حسب ما صرح به أحد أفرادها خلال برنامج «ET بالعربي».
وسبق ذلك اشاعة مكررة طالت الفنان السوري دريد لحام، حيث تداول رواد مواقع التواصل، أنباء عن وفاة الفنان السوري دريد لحام، في الوقت الذي لم يصدر فيه أي نفي أو تأكيد من نقابة الفنانين السوريين أو المقربين من عائلة لحام.
وجاء النفي على لسان المصور والصحفي سمير فقيه، عبر حسابه الخاص على موقع «فيسبوك».
وقال فقيه: «بالاتصال مع دمشق  الفنان الكبير دريد لحام بخير، ولا صحة للخبر السخيف».
وطالت الاشاعات في فترة سابقة الفنان السعودي محمد عبده، حيث أفادت أخبارٌ، تم تداولها من قِبل نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلامٍ، بوفاة فنان العرب محمد عبده نتيجة تعرضه إلى وعكة صحية، نُقِلَ على إثرها إلى المستشفى، ليتبين لاحقا أنها إشاعة وتم نفيها من عدة وسائل اعلام.
ويبقى هناك عدد من الفنانين الذين كانوا الأكثر حظاً في هذه الشائعات، وعلى رأسهم عادل إمام الذي أماته محبوه عشرات المرات، لدرجة أن بعض معارفه توجه بالفعل إلى منزله لتقديم العزاء، ففوجئ به يستقبل معزيه ضاحكاً وهو يقول: «خايف لما أموت بجد محدش يصدقني».
وفي اجابة عن سؤال للدستور عن سبب انتشار مثل هذه الاشاعات، قال مواطنون أن أخبار الفنانين بعمومها هي أخبار تحظى بالمتابعة المكثفة شعبيا نظرا لحجم شعبية هؤلاء الفنانين؛ ما يجعلها مادة سهلة للتداول والترويج؛ ما قد يرفع المتابعة الزائفة لموقع أو لآخر، أو ما يسمى زيادة الدخول على الموقع لغايات رفع أسعار التسويق، أما النفي فهو مسؤولية الفنان ولا تهم الموقع، وأضاف متابعون:  أن المتابع اليوم بات يعي حجم انتشار الاشاعة في الفضاء الالكتروني، ولم يعد يتفاعل معها الا أن شعر بمصداقيتها، أو تم نشرها عبر مواقع موثوقة، مؤكدأ ان حجم انتشار الاشاعة بشكل عام أثر على مصداقية الأخبار المتداولة عبر الشبكة العنكبوتية؛ ما يعني أننا قد نشهد تراجعا لها في المستقبل القريب.