أكد المستشار الإعلاميّ في الأخلاقيّات والتّشريعات الإعلاميّة يحيى شقير لـ "أكيد" إنّه يتوجّب على وسائل الإعلام الخاضعة لقانون المطبوعات والنّشر التمييز بشكل واضح تماماً بين الخبر والإعلان، مضيفا إنّ القيام بما يخالف ذلك يعدّ "مخالفة أخلاقيّة كبيرة".
وأضاف شقير إنّ خلط وسائل الإعلام بين المواد الإعلانيّة والإعلاميّة يؤدّي إلى "قتل الحقيقة وتقليل ثقة الجمهور تجاه الوسيلة الإعلاميّة المُخالفة وغيرها من وسائل الإعلام، كما وتُقدم فكرة أنّ وسائل الإعلام تنشر مقابل المال".
وينوّه الميثاق إلى ضرورة الإشارة بوضوح إلى المواد الإعلانيّة: "يجب أن يتم النّص صراحةً على المادّة الإعلانيّة (سواء التّحريريّة أو غيرها) بأنها إعلان".
"وبما يحكم الإعلانات التّجاريّة، يتوجّب على وسائل الإعلام التحقّق من المعلومات والأرقام الواردة في الإعلانات قبل نشرها في مساحاتها المخصّصة؛ لتجنّب خداع القرّاء"، وفقا للميثاق.