عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    04-Jun-2019

الانتصار بدون لیبرمان - توخفیلد ماتي
إسرائیل ھیوم
 
انطلق رئیس الوزراء بنیامین نتنیاھو الى حملة الانتخابات مع تحد كبیر آخر غیر ذاك الذي كان
في الانتخابات السابقة. حقیقة أن الانتخابات المعادة ستجرى بعد أن رفض أحد الشركاء المحتملین،
إسرائیل بیتنا، الانضمام، ستجبره لیس فقط على تكرار انتصار كتلة الیمین مثلما في المرة السابقة
بل على أن یحقق أغلبیة ائتلافیة لأحزاب الیمین حتى بدون إسرائیل بیتنا. ھذه معركة متلاصقة.
ففي الانتخابات السابقة انتھى ھذا مع 60 للیمین بدون لیبرمان وفي تلك التي قبلھا مع 61.
وستكون مھمة نتنیاھو ھذه المرة ھي تحقیق أغلبیة متماسكة أكثر لائتلاف یمیني بدون لیبرمان،
وھي مھمة لیست بسیطة على الإطلاق.
یفید استطلاع لـ“اسرائیل والیوم“ ومعھد مأجار موحوت، بإدارة البروفیسور اسحق كاتس كم ھي
معقدة ھذه المرة مھمة تشكیل الحكومة بالنسبة لنتنیاھو والیمین. إذ یتبین من الاستطلاع أن اللیكود وباقي أحزاب الیمین التي تجتاز نسبة الحسم، بدون لیبرمان، تمنح لنتنیاھو قاعدة دعم من 59 مقعدا فقط. مثل ھذه النتائج ستعیدنا الى النقطة ذاتھا التي انتھت الیھا الانتخابات الأخیرة، الأمر
الكفیل بأن یؤدي الى عقدة سیاسیة لا یمكن لأحد أن یعرف كیف الخروج منھا.
نتائج الاستطلاع ھي: اللیكود 36 ،یھدوت ھتوراة 7 ،شاس 7 ،الیمین الجدید مع عودة 5 مقاعد،
اتحاد أحزاب الیمین في انخفاض مقارنة بنتائج الانتخابات، مع 4 مقاعد فقط. في المعسكر المقابل،
الذي ینضم الیھ لیبرمان ھذه المرة النتائج ھي: أزرق أبیض 34 ،العمل على حافة نسبة الحسم مع
4 مقاعد. اسرائیل بیتنا یرتفع الى 8 ،میرتس 4 مقاعد، والكتل العربیة 6 للجبھة -العربیة و5
للإسلامیة -التجمع. أحد الأسئلة المشوقة في الانتخابات المقبلة ھو مدى المشاركة ونسبة التصویت.
ومع مراعاة حقیقة أن مواطني اسرائیل یشعرون بأنھم أدوا واجبھم، قبل بضعة أشھر فقط. رغم أنھ
من السابق لأوانھ أن نحدد ذلك منذ الآن، ولكن یبدو أن معسكر الیسار مصمم ھذه المرة أیضا على
الوصول الى الصنادیق أكثر من الیمین.
فحص الاستطلاع من برأي الجمھور ھو المذنب في حل الكنیست والتوجھ الى انتخابات إضافیة.
47 في المائة ألقوا بالذنب على لیبرمان، 34 في المائة على نتنیاھو.
أما في مسألة الملاءمة لرئاسة الوزراء فلا یوجد الكثیر من الجدید. بقي نتنیاھو متصدرا مع 47 في
المائة، یأتي بعده غانتس مع 33.
ویوجد معطى مھم في ھذا الاستطلاع ھو أن 11 في المائة من المشاركین قالوا إنھم سیصوتون
لحزب آخر غیر ذاك الذي صوتوا لھ في الجولة السابقة.