ملك الكاريزما الدبلوماسية| أ. د. حسن المومني
الرأي
يوصف الأردن بانة دولة محورية و حجر اساس استطاعت و بسياق و جهد ماراثوني تراكمي ان توئسس واحدة من اكثر المدارس الدبلوماسية فاعلية في السياسة الدولية للشرق الأوسط و حضور عالمي واسع من خلال شبكة علاقات دولية واسعة.
المتتبع و المحلل لهذة الدبلوماسية الفاعلة و المؤثرة يستطيع ان يستنتج ان خلف هذة الهالة والمكانة الدبلوماسية الاقليمية و العالمية ملكا هاشميا ذا مهارة وعلم دبلوماسي يوصف بانة ديناميكي و بالنفس الوقت ذا صلابة عندما يتطلب الأمر و روئية مستبصرة سابقة للأحداث و فوق ذلك كلة مهران اتصال و تواصل يسابق الزمن في حراكة الدبلوماسي على المستوى الاقليمي و العالمي ، لايدخر جهدا و لا مناسبة إلا ويكون فيها صوت الأردن و الاقليم في سياق دفاعة عن قضايا امتة وبالذات القضية الفلسطينية و مصالح الأردن الوطنية .
وهذا حقيقة يقودنا إلى النشاط الدبلوماسي الفاعل الأخير الذي يقودة جلالة الملك في أوروبا و المملكة المتحدة ومشاركة جلالتة في المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات و الذي يعقد في مدينة نيس في فرنسا .
هي مناسبة عالمية و فرت فرصة لنا للحفاظ على زخم دبلوماسيتنا اتجاة قضايانا و مصالحنا من خلال جهد ملكي مميز عبر لقاءات مثمرة .
العالم يتغير بشكل عميق و سريع بحيث تنتج فرص وتحديات و حدود وآفاق دبلوماسية جديدة شديدة التعقيد تتطلب تفاعلا من قبل قيادات كاريزمية ذات احترافية دبلوماسية موثرة .
ما يقوم بة جلالة الملك عبداللة من جهود دبلوماسية ماراثونية ان هو إلا ترجمة لهذه الكاريزما الدبلوماسية التي هي من الضرورة بمكان في وقت اصبح فية الحليم حيران من شدة التقلبات و التناقضات والتحولات العالمية .
في الأردن نملك العلم و المهارة ، نملك الإنسان الذي هو اغلى ما نملك ، هذا الانسان المتمثل في ملكا نذر نفسة لخدمة الأردن والأردنيين ، لخدمة امنة وقضاياها و على رأسها قصبة فلسطين .
في الأردن نملك ملك الدبلوماسية دا الكاريزما الدبلوماسية التي تاسر العقول و القلوب
الرأي