– أنتي وور

 

 كان الأول من شهر تموز آخر تاريخ للضم المعلن من جانب إسرائيل للاستيلاء على مساحات شاسعة من فلسطين ، ولكن الدلائل تشير إلى أن ذلك لن يشهد أي شيء يمكن أن يحدث بالفعل. تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمواصلة العمل على الضم.

 

 خطط نتنياهو للمطالبة بجزء كبير من الضفة الغربية ، بما في ذلك وادي الأردن بأكمله ، على الرغم من أن بعض التقارير تشير إلى أن الولايات المتحدة سعت إليه للحد من مقدار ما يأخذه في الحال ، لتتجنب غضب الفلسطينيين أو منع المحادثات المستقبلية.

 

 علاوة على ذلك ، فإن الولايات المتحدة تحث إسرائيل الآن على تقديم بعض التنازلات للفلسطينيين بهدف تعويضهم والحد من الغضب بسبب الضم. يمكن أن يشمل ذلك إعادة تعريف بعض الأراضي في الضفة الغربية على أنها خارج المنطقة العسكرية التي تديرها القوات العسكرية ، أو منح الفلسطينيين بعض تصاريح البناء في بعض المناطق.

 

 سيكون ذلك صعبًا بالنسبة لنتنياهو ، لأنه حتى التنازلات الطفيفة لن تحظى بشعبية مع مجموعات المستوطنين القوية سياسياً. أي اعتبارات قيّمة ستترك بابًا مفتوحًا لإقامة دولة فلسطينية محتملة ، وهو أمر يعارضه المستوطنون وبصوت عال.