عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    13-Dec-2019

حكاية صورة.. بيت حبيب الزيودي للشِّعر في جبل الجوفة

 وليد سليمان

 
الراي - الشاعر الراحل منذ سبع سنوات «حبيب الزيودي» اعتبره الكثير من الشعراء والمثقفين العرب «أمير شعراء الأردن وترجمانه».
فقصائده عبارة عن تصوُّف عاشق بوطنه الأردن، فقد أعاد نظمه شعراً زاهياً وغناءً عذباً.
وهو أول من أسس «بيت الشعر الأردني» عام 1999 في عَمَّان بجبل الجوفة فوق المدرج الروماني برعاية أمانة عمان الكبرى، وَعمل مديراً للبيت مدة تسع سنوات.
وتكريماً لهذا الشاعر الكبير فقد تمَّ في أواخر العام 2018 إطلاق اسمه على هذا البيت الشعري الثقاقي ليصبح بعنوان: «بيت حبيب الزيودي للشعر» وخلال استلام الزيودي إدارة هذا البيت فقد استطاع الشعر الاردني والعربي أن يتفاعلا معاً بشكل رائع.. من خلال تواصل الندوات والأماسي الشعرية لأكبر وأشهر شعراء الاردن والوطن العربي، وعبر استضافته كذلك للشعراء الأجانب في هذا البيت.
وكان الشاعر الزيودي معروفاً بسعة أفقه وثقافته وبوده ولطفه مع سائر المثقفين والشعراء، مما جعل العديد من شعراء العالم وأدبائه أصدقاء له وللأردن.
وفي جريدة الرأي كان لحبيب زاوية ثقافية أسبوعية بعنوان (قفا نَحكِ) يسوح من خلالها بمشاعره وآرائه الفنية والثقافية بكل جرأة ومحبة للآخرين، دون تهجم أو اتهام، بل بخُلقِ الشاعر الكبير وروحه العالية.
ومن قصائده المغناة نستذكر:
صباح الخير يا عمان
يا حنه على حنه
يا فوح الخزامى والندى
ويا ريحة الجنة
ويا دار بناها العز
لا هانت ولا هُنَّا.