عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    15-Feb-2019

”إعارة“ مبادرة شبابیة تسهل العملیة التعلیمیة علی طلبة الجامعات
معتصم الرقاد
عمان-الغد-  أطلق الطالبان رجا الشرعة وعبدالرحمن حادر من جامعة آل البیت، مبادرة أو مشروع ”إعارة“، وھو نظام مكتبة معدل ”خدمي طلابي“، الھدف منھ تسھیل العملیة التعلیمیة على الطالب، والحد من الإنفاق وتوفیر المال والوقت والجھد.
وحول الفكرة، یقول الطالب الشرعة ”جاءت الفكرة من مشكلة صنفھا الطلاب الأوائل على مستوى الجامعات الأردنیة، وھي الأسعار داخل الجامعة“.
ویھدف المشروع، بحسب الشرعة، إلى توفیر جمیع الأدوات اللازمة للطالب الجامعي بنظام ”إعارة“، وبسعر أقل من السعر الذي تباع بھ داخل الجامعة؛ حیث یسمح للطالب باستعارة كل یلزمھ من داخل ھذه المكتبة، وإرجاعھ في الوقت المحدد الذي یحدده الطالب، بنظام اشتراك فصلي وبسعر رمزي.
أما ”المنتج“ الذي سیتم إعارتھ فھو الأشیاء المكلفة مادیا مثل: الآلات الحاسبة والھندسات ومساطر الھندسة و“لاب كوت“ للتمریض، و“لاب كوت“ لكلیات العلوم، وكتب متطلبات جامعیة وغیرھا، بحسب الطالب الشرعة.
وأوضح الطالب حادر أنھ سیتم بیع الأشیاء التي لا تصلح للإعارة مثل الدفاتر والأقلام وتصویر الكتب والوثائق للتخصص والألوان وغیرھا، كما سیتم توفیر خدمة انترنت للطلبة.
وعن آلیة عمل المشروع ”المنتج“، قال الشرعة: ”یسمح للطالب بالاستعارة من خلال اشتراك فصلي لا یتعدى الـ5 دنانیر، ومن خلال اشتراك الطالب یتم إدراج الاسم على قاعدة البیانات والمعلومات المطلوبة والأدوات المراد استعارتھا، وعند انتھاء الاشتراك یتم إرسال رسالة للطالب أو للمشترك بأنھ تم انتھاء الاشتراك، ویرجى إرجاع الأدوات المستعارة ویذكر اسمھا، وفي حال عدم إرجاع الأدوات المطلوبة یتم تغریم الطالب سعر المنتج“.
وقال حادر ”إنھ سیتم إنشاء قاعدة بیانات وسیتم إدخال بیانات الطالب كافة علیھا، والوصول إلى طلاب الجامعة كافة، ومن خلال ھذه العملیة نكون قد حصلنا على الھدف الأساسي من الأھداف
الخاصة“، مضیفا ”من خلال قاعدة البیانات نكون قد وصلنا لنقطة القوة؛ ألا وھي طلاب الجامعة“.
وبین الشرعة أن للمشروع إنجازات: ومنھا مشاركة ”إعارة“ في مسابقة تابعة لمؤسسة ”إنجاز“،
بحیث كان عدد المشاركین 150 مشروعا، وتم التأھل للمرحلة الثانیة من 150 مشروعا، وقد تم اختیار 50 مشروعا، وتم تشكیل فریق عمل یضم 30 متطوعا لإنشاء القاعدة للمشروع، أما عدد المشتركین في المشروع فقد وصل الى 1600 طالب من داخل جامعة آل البیت، وتم إنشاء حساب على موقعي التواصل الاجتماعي ”فیسبوك“ و“انستغرام“ للمشروع، وتم عمل تجربة لمدة سنة كاملة للمشروع، ولاقت نجاحا كبیرا وشاركت بھا أربع كلیات من داخل جامعة آل البیت.
وواجھ المشروع عددا من الصعوبات والعوائق، بحسب الشرعة، مبینا أنھ رغم ھذه الإنجازات
للمشروع ورغم أنھ أقیم على أیدي أفضل لجان التحكیم، ونجاحھ المتواصل وتقبل طلاب الجامعة كافة الفكرة، إلا أنھ ما یزال یعاني من قلة الدعم المادي والمعنوي من قبل الجھات المختصة.