الحفل حضره مدير عام المكتبة الوطنية الدكتور نضال الأحمد العياصرة، والدكتور صلاح جرار، الذي قال “إن الديوان حافل بالحلم بكل ما تتطلع اليه من جمال الوطن والكون والحياة وفيه دفاع لا ينتابه الكلل عن كل القيم الجميلة وحث متواصل على الالتزام بها، يشعر المرء وهو يقرأ الديوان أنه أمام شاعر نذر نفسه وشعره للوطن والأمة”.

وأضاف جرار “أن الديوان يشتمل على قصائد ومقطوعات شعرية رشيقة القوام وأكثرها مقطوعات قصيرة تتألف الواحدة منها بين ثلاثة وعشرة أبيات ملتزمة كلها بالبحور الشعرية المعروفة، كما أن قصائده منخرطة بالواقع بحرارة وحميمية وكأن الشاعر يقول إن للشعر وظيفته ورسالته لمعالجة قضايا الواقع والمحيط”، مبينا أن الشاعر خصص بعض قصائده للحديث عن أسرته وأخرى عن عشيرته.

ومن جانبه، أشار عدنان حسونة إلى أن قصائد الديوان جاءت في محورين إيجابيين وركيزتين أساسيتين للشعر الذي أراد أن يكتب له الخلود وهما الالتزام والحلم، فالالتزام هو ما يطبع أغلب قصائده ومسكون بهموم ومشكلات وطنية والآمال والتحديات التي تواجه أمته.

ورأى أن الشاعر تحدث في قصائده بشكل عفوي وتلقائية في شعره، ناهيك عن المباشرة في كتابة قصائده والإيحاء وتضمين الصور الشعرية والأخيلة والأساليب البنائية الرائعة مع التقليل من المباشرة والحرص على تمثيل الإيحاء.

ومن جانبه، قال الشاعر المبيضين إن قصائده تترجم مشاعره الداخلية فتبعث فيه الأمل، مستذكراً الأحداث والمناسبات والمواقف التي مرت، وقرأ عددا من قصائد ديوانه.