عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    24-Jun-2020

موظفو غوغل يطالبون بوقف بيع التكنولوجيا لرجال الشرطة

 

دبي - العربية.نت - طالبت مجموعة من موظفي شركة غوغل الشهيرة، الشركة العملاقة بالتوقف عن بيع تقنيتها إلى أقسام الشرطة، في خطوة تأتي عقب مظاهرات اندلعت في الولايات المتّحدة امتدت لأوروبا ضدّ عنف الشرطة والعنصرية عقب مقتل جورج فلويد تحت ركبة ضابط أميركي.
 
وذكر موقع TechCrunch أن مجموعة مكونة من أكثر من 1666 موظفًا في Google كتبوا رسالة إلى الرئيس التنفيذي للشركة Alphabet Sundar Pichai. قالوا فيها "نشعر بخيبة أمل لأننا نعرف أن غوغل لا تزال تبيع لقوات الشرطة، وتسعى إلى مبيعات أكثر توسعًا بدلاً من قطع العلاقات معهم".
 
هذا وقامت Google بنشر كيف تستخدم إدارة شرطة Clarkstown G Suite المعلومات والأدلة الرقمية، وفي الوقت نفسه، تعد غوغل أيضا شريكا ومانحًا لمؤسسة شرطة سياتل، وقد استثمرت ذراع رأسمالها الاستثماري GV في الشركات الناشئة التي تعمل على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للشرطة.
 
ويؤكد الموظفون أنهم يريدون أن يفخروا بالشركة التي يعملون فيها، ويريدون أيضًا أن تتحدث Google عن قيمهم، بحسب ما ذكر بالخطاب.
 
معالجة العنصرية
وتقول الرسالة: "يعود الإرث العنصري للشرطة في جميع أنحاء الولايات المتحدة إلى جذوره، عندما ظهرت قوات الشرطة لحماية الثروة التي تم الحصول عليها من العبودية والإبادة الجماعية، أمامنا طريق طويل نقطعه لمعالجة العنصرية ولكن بادئ ذي بدء ينبغي قطع العلاقة مع الشرطة".
 
وفي الختام كتبوا "نحن موظفو Google الموقعون أدناه ندعوكم إلى التوقف عن إتاحة التكنولوجيا الخاصة بنا لقوات الشرطة".
 
هذا وتمكن موظفو Google من الضغط بنجاح على الشركة لإسقاط عقود العمل مع الشرطة الأميركية في الماضي، بعد أن التمس الموظفون من التوقف عن العمل في Project Maven، حيث قررت Google عدم تجديد عقدها مع البنتاغون لهذا المشروع.
 
بعد ذلك، في تشرين الأول (أكتوبر) 2018، انسحبت الشركة العملاقة من التشغيل لـ JEDI، وهو عقد الحوسبة السحابية الكبير مع البنتاغون.
 
وتعتبر Google ليست شركة التكنولوجيا الوحيدة التي تعاقدت مع أقسام الشرطة ووكالات إنفاذ القانون الأخرى.
 
"آي بي أم" ومايكروسوفت وأمازون
فعلى سبيل المثال، عقدت شركة Salesforce منذ فترة طويلة عقدًا مع الجمارك وحماية الحدود على الرغم من احتجاج الموظفين وغيرهم.
 
في حين، حدث بعض التغيير الإيجابي ففي وقت سابق من هذا الشهر، قالت شركة "آي بي إم" إنها لن تبيع بعد الآن تقنية التعرف على الوجه التي أصبحت أداة للشرطة والمراقبة الجماعية.
 
وفي الوقت نفسه، قالت مايكروسوفت مؤخرًا إنها لن تبيع تقنية التعرف على الوجه للشرطة بدون تنظيم اتحادي، وأوقفت أمازون استخدام الشرطة لتقنية التعرف على الوجه لمدة عام واحد. وكانت هذه ردودا مباشرة على مقتل الشرطة لمواطن أميركي من أصول إفريقية تحت ركبة رجل شرطة في مدينة مينيابوليس.
 
يشار إلى أن وفاة جورج فلويد، قبل شهر، أشعلت احتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
 
في حين، أعلن الطبيب الشرعي الرسمي المسؤول عن تشريح جثة فلويد أن الأخير قضى "قتلا"، بعدما أصيب بـ"سكتة قلبية" جراء "الضغط على عنقه" من قبل عناصر الشرطة، مضيفاً أنه كان تحت تأثير مخدّر أفيوني قوي.
 
كما أضاف أنّ فلويد "أصيب بسكتة قلبية-رئوية"، بسبب تثبيته أرضاً من قبل رجال الشرطة الذين ألقوا بثقلهم عليه، مشيراً إلى أنّه كان حين فارق الحياة تحت تأثير مسكّن فنتانيل، وهو من الأفيونيات القوية.