عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    07-Mar-2019

عدد جديد من «الناشر الأسبوعي» يتناول قضايا صنــاعــــة الكتـــاب

 

عمان -الدستور - عمر أبو الهيجاء - سلّط العدد الخامس من مجلة «الناشر الأسبوعي» الذي صدر مطلع آذار الجاري، على ظاهرة تهجير الناشرين والكُتّاب والمثقفين اليمنيين، على وقع الحرب. وتناول العدد الجديد من المجلة التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب قضايا تتعلق بصناعة الكتاب، وظاهرة هجرة شعراء وإعلاميين إلى كتابة الرواية، بسبب الجوائز المجزية مادياً ومعنوياً والشهرة التي يلقاها الروائيون اليوم، وفق ما جاء في حوار مع أمين عام وزارة الثقافة الأردنية، الروائي والكاتب المسرحي هزاع البراري. كما تضمن العدد حوارات ومقالات ودراسات وتقارير وأخباراً عن الإصدارات الجديدة ومراجعات للكتب واستطلاعات وتحقيقات. 
وفي افتتاحية العدد «أول الكلام»، أكد رئيس هيئة الشارقة للكتاب، رئيس تحرير المجلة، أحمد العامري على أهمية الكتاب في تقدم الأمم، قائلاً «كثيرة هي الأمثلة التي سطّرها التاريخ عن أمم نهضت من رماد القرون وظلام الجهل وبؤس الواقع، بفضل الكتاب».
 وأضاف «في إمارة الثقافة، وشارقة العواصم الثقافية، علّمنا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، أن المعرفة طريق أبجديّ إلى أبجدية المستقبل، وإلى تحقيق التنمية بمعناها الشامل، وتحقيق الحوار الثقافي بين الأمم، وتحقيق التعايش والتناغم والتعاون بين الشعوب»، مؤكداً أن «الكتاب بين يديّ الطفل، يعني أن المستقبل بين يديَ المجتمع».
ونشرت المجلة دراسة عن الروائيات الإماراتيات وحضورهن البارز في المشهد الأدبي. وفي حوار مع الروائي التونسي الحبيب السالمي أكد أن الشارقة تقود مشروعاً ثقافياً عالمياً، منوّهاً بدور معرض الشارقة للكتاب. وتتبعت المجلة سيرة المستعرب البولندي الدكتور يانوش دانتسكي وجهوده الكبيرة في خدمة الثقافة العربية. ورصد العدد الجديد ظاهرة انشغال كثير من الكُتّاب العرب بالترجمة إلى لغات أجنبية. وفي الجزء الثاني من حوار مطوّل، تحدثت الشاعرة المالطية ماريا غريك غانادو عن الثقافة والهوية والتحديات والآمال في أرخبيل مالطا، مؤكدة أن «عولمة التشابه» تقضي على أشكال التنوع والتعددية.
وتحت عنوان «جسور ثقافية مهجورة»،تناول مدير التحرير، علي العامري في زاويته «رقيم» العلاقات الثقافية في الحضارة العربية. وقال «إذا كانت الحاجة ماسّة لتعمير جسور جديدة مع الثقافات الأخرى، فإن الحاجة ماسّة أيضاً لإعادة الاعتبار للجسور القديمة وترميم تلك القناطر بيننا وبين شعوب الأرض».