عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    09-Jul-2019

جمعية النقاد تحتفي بكتاب «السينما الأردنية.. بشاير وأحلام» لناجح حسن

 

 
عمان -الدستور - عمر أبو الهيجاء - احتفت جمعية النقاد الأردنية، مساء يوم السبت الماضي، في رابطة الكتاب، بكتاب «السينما الأردنية.. بشاير وأحلام» للكاتب ناجح حسن، عبر ندوة تحدث فيها الناقد السينمائي محمود الزواوي، وأدارها الدكتور زياد أبو لين رئيس جمعية النقاد وسط حضور من المثقفين والمهتمين.
واستهل الزواوي محاضرته بالقول: كتاب «السينما الأردنية - بشاير وأحلام» لناجح حسن كتاب مرجعي يشتمل على عرض موثق وشامل لتاريخ السينما الأردنية والإنجازات التي حققتها خلال العقود الأخيرة، بما في ذلك عناوين الأفلام وأسماء وانجازات مخرجيها وكتابها والممثلين والفنيين العاملين فيها ومواقع تصويرها والمهرجانات السينمائية الأردنية، وستعرض الكتاب اشتراك الأفلام الأردنية في الملتقيات والمهرجانات السينمائية العربية والدولية.
وأضاف الزواوي أن الكتاب يستشهد بأمثلة عديدة على المخرجين والمخرجات السينمائيين الأردنيين المبدعين وأفلامهم، ويتناول دور المؤسسات الحكومية كوزارة الثقافة في دعم السينما الأردنية ودور مؤسسة عبدالحميد شومان والهيئة الملكية للأفلام في هذا المجال، وكما يؤكد الكتاب على أن مشهد صناعة الأفلام المحلية قادر على تأثيث الحياة الثقافية الأردنية بألوان من الاشتغالات متباينة الاهتمامات والجماليات استنادا إلى الاهتمام بمراحل التخطيط والتدريب والتطوير لتشق طريقها على دروب المهرجانات والمسابقات.
وأشار الزواوي إلى أن ما يميز الكتاب التسلسل المنطقي الفعال للمواضيع التي يطرحها وبالتفاصيل المتعلقة بهذه المواضيع، وبالأسلوب السلس في كتابة وطرح مواضيع الكتاب. إنه بالفعل كتاب مرجعي، وهو جهد يضاف للجهود التي قدمها ناجح حسن في كتبه وكتاباته على مدى سنوات عديدة.
إلى ذلك ناجح حسن المحتفى به وبكتابه فقال:  إن الكتاب يبشر بجيل الشباب الذي تعلق بالفن السينما، وهناك أحلام لترسيخ العمل السينما ومنافسة أفلام عربية، وإن أي محاولة في تقديم فيلم أردني يسجل للسينما نجاحاتها، وأي كتاب يصدر عن السينما يُعد إضافة جديدة للحركة النقدية السينمائية في الأردن.
وفي ختام المحاضرة التي أثارت أسئلة كثيرة مع الجمهور عن مستوى الإنتاج السينمائي في الأردن ودور المؤسسات في دعم الفنان الأردني ومدى توزيع الفيلم الأردني ومنافسته عربياً، وقد أشار د. زياد أبو لبن إلى أن أول فيلم أردني أنتج عام 1958 بعنوان «صراع في جرش»، وإن نادي السينما الأردني كان له إسهامات حقيقية في حركة النقد السينمائي ومن أبرز مؤسسيه حسان أبوغنيمة وناجح حسن وحسن الدباس، وأيضاً دائرة السينما والتصوير في وزارة الإعلام عام 1965 كان لها دور بارز، والتي ألحقت فيما بعد بالتلفزيون الأردني عام 1969، وبرز في الوطن العربي عدد من نقاد السينما منهم: إبراهيم العريس وسمير فريد وعدنان مدانات ومحمد رضا وحسان أبوغنيمة ومحمود الزواوي وناجح حسن.