الغد - انطلقت، عقب صلاة الجمعة أمس، مسيرة حاشدة من أمام المسجد الحسيني، نصرة للمقاومة الفلسطينية ودعما لأهالي قطاع غزة الذين ما يزالون تحت مجازر العدوان الصهيوني، وسط الحصار الكامل لليوم الثاني والأربعين على التوالي.
وجاءت المسيرة بدعوة من الحركة الإسلامية، وبمشاركة الملتقى الوطني لدعم المقاومة، والحراكات الشعبية والشبابية ومستقلين.
ورفع المشاركون شعارات تحيي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وتثمن انتصاراتهم على الاحتلال الذي يستخدم أحدث الأسلحة للبطش بالمدنيين والأبرياء، كما هتفوا خلالها للمقاومة الفلسطينية ولأهالي القطاع الصابرين بوجه العدوان الغاشم، منددين بصمت المجتمع الدولي حيال استمرار المجازر واستهداف المدنيين.
وحذروا من مخططات الاحتلال الرامية إلى تهجير أهالي قطاع غزة، وبالتالي تهجير أهالي الضفة الغربية سعيا لإقامة مشروع الاحتلال التوسعي على حساب الدول العربية، مطالبين الدول العربية إلى العمل على وقف هذه الخطط والمشاريع الصهيونية.
ورحب المتظاهرون بتصريح وزير الخارجية أيمن الصفدي، بشأن عدم توقيع اتفاقية الماء مقابل الطاقة مع دولة الاحتلال، مشددين على ضرورة تعليق العمل باتفاقية السلام مع الاحتلال في ظل العدوان الوحشي والإجرامي ضد أبناء قطاع غزة.
وجدد الأردنيون تضامنهم مع قطاع غزة، في ظل سياسة الاحتلال الممنهجة في تهجير الفلسطينيين والإبادة الجماعية.