عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    13-Jan-2019

جدل عالمي بشأن ”مرض“ ألعاب الفیدیو
الغد– تأسر ألعاب الفیدیو الألباب لكن ھل تنم ممارستھا بإفراط عن حالة مرضیة؟.. یحاول صناع ألعاب الفیدیو الحیلولة دون أن یصبح ”الاضطراب الناجم عن اللعب“ مرضا معترفا بھ رسمیا.
كانت منظمة الصحة العالمیة، التي أمضت سنوات في بحث الطبیعة الإدمانیة لألعاب الفیدیو، قد
أدرجت ”الاضطراب الناجم عن اللعب“على قائمتھا للمشاكل الصحیة العام الماضي، وھو قرار من المنتظر أن تصادق علیھ حكومات في مایو، ولھ آثار محتملة على سیاسات الرعایة الصحیة والتأمین الصحي على سبیل المثال.
وقال صناع ألعاب الفیدیو في الولایات المتحدة ومنظمة الصحة العالمیة إنھما بحثا المسألة في جنیف الشھر الماضي.
وقال ستانلي بییر لوي رئیس جمعیة البرمجیات الترفیھیة في بیان: ”نأمل في أن نتمكن عبر الحوار المستمر من مساعدة منظمة الصحة العالمیة على تفادي اتخاذ إجراء متسرع وارتكاب أخطاء قد یستغرق إصلاحھا سنوات“ كما نقلت سكاي نیوز.
ودعت الجمعیة إلى ”مزید من الحوار والدراسة“ قبل اتخاذ رأي نھائي بشأن أي تصنیف لألعاب الفیدیو.
ّ وتعرف منظمة الصحة العالمیة ھذا الاضطراب بأنھ استحواذ ألعاب الفیدیو على حیاة الناس لمدة عام أو أكثر على حساب الأنشطة الأخرى و“مواصلة ممارسة اللعب أو زیادة ممارستھ برغم ما یخلفھ من عواقب سلبیة“.
وقالت إن ھناك اجتماعا آخر من المقرر مبدئیا عقده ھذا العام مع الجمعیة، لكن الحوار لا یعني التعاون مع صانعي الألعاب.
ومن المتوقع أن تبدأ حكومات الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمیة تقدیم تقاریر عن الاضطراب الناجم عن ألعاب الفیدیو اعتبارا من عام 2022 ،لیفتح ذلك المجال أمام المنظمة لمتابعتھ في شكل إحصاءات صحیة عالمیة.