عمّان - الدستور- تنظم الجمعية الملكية للفنون الجميلة/ المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة بالتعاون مع مؤسسة كندة للفن العربي المعاصر، معرضا فنيا تحت عنوان « كائنات المخيال» معرض خزف عربي معاصر، وذلك في الساعة الخامسة من مساء يوم الاثنين 2 كانون الثاني 2019 في المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة مبنى2. 

فبمبادرة من مؤسسة كندة للفن العربي المعاصر تم توجيه دعوة إلى مجموعة من الفنانين العرب من مصر والعراق والأردن ولبنان والمغرب وفلسطين والسعودية وسوريا وتونس والامارات للمشاركة بتجربة فريدة من نوعها والأولى في تاريخ الفن العربي،لإنجاز أعمال فنية خزفية لأكثر من أربعين فنانا، بحيث يقوم كل فنان منهم بإنجاز أربعة اعمال خزفيةعلى شكل صحن دائري. وهي أعمال متنوعة تجمع بين التصميم الفني والرسم والنحت البارز، نُفذت بتقنيات مغايرة عن الرسم على سطح اللوحة المعتادة.

ومما يلاحظ عن هذه التجربةالمتفردة أنها أخذت العمل الفني إلى بعد مختلف وغير محدود من خلال استخدام تقنيات مختلفة في صناعة الصحن بدءا من الدولاب الكهربائي لتهيئة الطين إلى النحت على سطح الصحن،أو تكوين كتل طينية تنسجم مع موضوع العمل الفني مع استخدام الاكاسيد وألوان الزجاج، بدرجات حرارة متفاوتة للرسم على السطح، ولقد نفذت هذه الأعمال على مدى سنة ونصف السنة في مشغل الفنان دلير سعد شاكر بالتعاون مع الفنان وليد رشيد في عمّان – الأردن.

ويشارك في هذا المعرض الفني العربي كل من الفنانين:فمن فلسطين بشار الحروب وتيسير بركات وسماح شحادة، ومن الاردن جهاد العامري وحازم الزعبي وخالد خريس ودينا حدادين ومحمد العامري ومهنا الدرة ووجدان، ومن العراق دلير شاكر ورياض نعمة وسالم الدباغ وسيروان باران وشنيار عبدالله وصدام الجميلي وضياء العزاوي وعلي جبار وعلي طالب وعمار داوود ومحمد الشمري وغسان غائب وكريم رسن ومحمود العبيدي ونزار يحيى ووليد رشيد،  ومن السعودية زمان جاسم وعلا حجازي وفهد النعيمة، ومن المغرب محمد المرابطي ومحمد العنزاوي وهشام بن احود، ومن مصر عادل السيوي ومحمد عبله، واخيرا فاطمة لوتا من الامارات العربية المتحدة.

وياتي هذا المعرض الذي سيستمر الى الـ 6 من شباط عام 2020، متناغما مع اهداف المتحف الوطني الذي انشئ ليكون منصة للفنون العربية المعاصرة.