علاء علي عبد

 

عمان - الغد-  في ظل أزمة “كورونا” التي نعيشها، أصبح الكثير من الناس يجدون بأن إنتاجيتهم في العمل قد قلت لأن أعمالهم وهواياتهم وتواصلهم مع الآخرين كلها أصبحت في مكان واحد؛ خلف الشاشة في بيوتهم.

فضلا عن هذا، فإن عمله من المنزل قد يتسبب بتشتته بسبب رغبته بمتابعة حلقة من مسلسله المفضل المعروض على شاشة التلفزيون، أو يرغب بأخذ استراحة من خلال مشاهدة بعض اللقطات على موقع “يوتيوب” وهكذا يضيع وقته بدون أن يشعر.

لحل هذه المشكلة، يمكن اتباع النصائح الآتية:

 

تحضير قائمة للمهام اليومية: من خلال تحضير هذه القائمة والتي تحتوي على المهام التي يحتاج المرء لإنجازها في ذلك اليوم، فإنه يمنح ذهنه الانطباع أنه في وقت عمل ولا مجال لإضاعته. علما بأن هذه القائمة لا يجب أن تقتصر على المهام الكبيرة فحسب، بل يمكنه إدراج الصغيرة أيضا ليشعر نفسه بالإنجاز.

مارس هواية معينة: يجب على المرء عدم تقييد نفسه بجعل عمله وتسليته وتواصله مع الآخرين يتم إلكترونيا فقط، فعلى سبيل المثال، يمكن للمرء ممارسة هواية معينة تبعده عن الشاشات الالكترونية بمختلف أنواعها.

حدد وقتا معينا لتفقد هاتفك الذكي: الهاتف الذكي يستهلك الكثير من أوقاتنا، بل إنه لا يوجد شيء يستحوذ على أوقاتنا كما يفعل هذا الجهاز الصغير. لذا، وفي سعي المرء لتقليل الوقت الذي يقضيه خلف الشاشة يجب أن يحدد أوقاتا معينة يمكنه خلالها تفقد هاتفه الذكي لفترة من الوقت.

اعتن بنفسك: من الأمور التي يجب الحفاظ عليها اعتناء المرء بنفسه، فهذا الأمر مهم لجوانب عدة، فهو من جهة يساعده على تقليل الوقت الذي يقضيه خلف الشاشة، ومن جهة أخرى يحسن مزاجه من خلال القيام بأي من نشاطات العناية بالنفس مثل ممارسة الرياضة وغير ذلك من الأمور.