عمان - الدستور- خالد سامح - عدد من المؤسسات الثقافية والفنية في المملكة ومنها اتحادات وروابط وجميعات مختلفة، أعلنت عن تأجيل كافة أنشطتها الى أجل غير مسمى، وحضت المواطنين على الالتزام الحرفي والتام بتعليمات الحكومة، كما قام وعد بعضها جمهور بالتواصل الدائم عبر الصفحات الفيسبوكية وعرض أعمال فنية ومحاضرات ثقافية مسجلة يومياً على تلك الصفحات...كنا أصدرت بيانات لأعضائها نستعرضها في ذلك التقرير.

 

رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين

 

الزميلات والزملاء اصحاب رسالة التسامح والجمال والفكر الواعي والمسؤول ارجو منكم الالتزام بما جاء اليوم من قرارات تصب في مصلحة المواطن والوطن  حتى تزول هذه الغمة عنا ان شاء الله.  

 

وكما ارجوا منكم عدم المساهمة في نقل وتداول الاشاعات على صفحات التواصل الاجتماعي مما يربك المواطنيين وثقتهم بكم كمثقفين واصحاب فكر مسؤول وحريص لان ذلك يسهم في اثارة الفزع والخوف ...

 

وهناك بعض الزملاء اقترحوا مشكورين بتقديم الدعم من خلال المشاركة والمساهمة في اي مجال مساندة طبية او تعقيم الخ .... اخبركم ان هذه المرحلة ما زالت تحت تصرف المعنيين من الدولة وهم لغاية هذه الان بكامل الجاهزية والاستعداد  ونحن طبعا سنكون معهم جنودا بالمقدمة اذا احتاج الامر لا قدر الله. 

 

اما في الوقت الحالي ارجوكم عدم الخروج الا للضرورة القسوى  والله ميزنا بموهبة دون غيرنا  فاستثمروها وارسموا فمن الممكن ان نخرج بمشروع بعد زوال الغمة ان شاء الله حمى الله الوطن وحفظه من كل شر.

 

رابطة الكتاب الأردنيين

 

في مثل هذا الظرف العصيب الذي يواجهه سكان المعمورة بكل ما يملكون من امكانات التطور العلمي والأبحاث البيولوجية المضادة في مختبراتها التي لم يعجزها وباء فيروسي أو مرض طارئ

 

و ما نراه الآن من وصول الكورونا وإعلان منظمة الصحة العالمية انتشار هذا الفيروس السريع جائحة عالمية لم يتبق لنا في بلدنا الأردن الحبيب وايمانا بدورنا في رابطة الكتاب الأردنيين بهيئتيها الإدارية والعامة ونحن جزء من هذا العالم إلا ان نمارس دورنا التثقيفي أولا والوقائي ثانيا وندعو إلى تضافر الجهود البحثية في جامعاتنا بقدر طاقاتنا وامكاناتنا .

 

كما ندعو للتعاون مع كل الاجراءات التي اتخذتها الحكومة في صراعها ضد هذا الوباء لحماية المواطن والانسان على هذه الأرض و ما تطلبه الجهات الصحية والأمنية والدفاعية ومساندة كوادر الدولة والتصدي معها في حماية أنفسنا وغيرنا والالتزام ما أمكن في بيوتنا مع أطفالنا وأبنائنا واتباع الإرشادات الصحية التي تصلنا من جهاتها الرسمية والابتعاد عن مناقلة الإشاعات غير الموثوقة لنتمكن سويا من هزيمة هذا الوباء الفيروسي اللعين حمى الله شعبنا الوفي وأردننا الغالي والبشرية جمعاء.

 

الجمعية الأردنية للتصوير

 

الزملاء والاصدقاء الاعزاء نود أن نبلغكم بقرار الهيئة الإدارية تعليق جميع نشاطات الجمعية أيام الثلاثاء والرحلات والدورات لمدة أسبوعين ، قابلة للتجديد إلى إشعار آخر وذلك انسجاما مع الظروف المستجدة بخصوص انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد حفاظا على صحتكم ، وسنبقى على تواصل معكم من خلال صفحات الجمعية على منصات التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، والواتسأب...متمنينا لكم جميعا دوام الصحة والعافية وأن يبعد كل مكروه عنكم بإذن الله عز وجل . وعلى الخير نلقاكم دائما

 

الهيئة الملكية للأفلام

 

نظرا للظروف الراهنة وبناءً على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأردنية للحؤول دون تفشي فيروس كورونا، بما في ذلك القيود على الحركة والتجمعات ، نعلمكم أن مكاتب الهيئة الملكية الأردنية للأفلام مغلقة حاليا. وبالتالي يتعذر علينا استقبال أي طلبات إنتاج أو إصدار أي تصاريح تصوير حتى اشعار آخر.

 

نأسف لذلك مع الامل أن نتخطى الأزمة الحالية ونعود للعمل وتقديم خدمات الإنتاج. متمنين لكم دوام الصحة والعافية.

 

((وانا اقول سنحارب هذا الفيروس وسنعود افضل اقوى من كما كنا في الفن قبل ))

 

مؤسسة عبد الحميد شومان

 

نمر اليوم بظرف استثنائي، اقتضى إجراءات حكومية صارمة حفاظاً على سلامة المواطن، وخوفا من انتشار فيروس كورونا، لذا اقتضى الأمر إغلاق المكتبة وتأجيل أنشطة وفعاليات المؤسسة حتى 1 نيسان 2020».

 

القرار يشمل تأجيل المحاضرات، وورش العمل والتدريبات، وعروض الأفلام، والأمسيات الموسيقية والاندية القرائية وتواقيع الكتب»، مؤكدة أن القرار جاء لحين الانتهاء من الاجراءات الصحية الاحترازية التي تقوم بها المملكة للحدّ من انتشار فيروس كورونا، وحفاظاً على الصحة العامة.

 

وبشأن الفعاليات والأنشطة المقررة ما بعد آذار (مارس)، فإن المؤسسة تنتظر التدابير الحكومية المقبلة، وأنها ستعلن عن توجهاتها في حينه.

 

صالات الفنون التشكيلية

 

وأعلنت كافة صالات الفنون التشكيلية عن تأجيل كل المعارض لأجل غير مسمى، وبعضها أتاح للجمهور جولة افتراضية عبر مواقعه وصفحاته الفيسبوكية للاطلاع على المعارض وماكانت ستتضمنه من لوحات.كما دعت الجميع للالتزام بقرارات الحكومة.

 

وستتابع «الدستور» تلك المعارض تباعاً.