وقد قام مستشفى فلسطين بدور كبير من خلال تطوير القطاع الطبي في الاردن ، وكان شاهداً على نجاحات طبية وأحداث تاريخية عديدة منذ تأسيسه، حيث وُلد في مستشفى فلسطين عدد من الامراء والاميرات ، وفي المقدمة منهم الملك عبد االله الثاني حفظه االله بتاريخ 30- 1 -1962.

وفي أواخر شهر حزيران من هذه السنة 2018 انتقل الى رحمته تعالى أول جرّاح أردني حصل على شهادة زمالة الكلية الملكية للجرّاحين ، الطبيب المؤسس لمستشفى فلسطين « سامي سليم خوري « وكان ما يفخر به الدكتور خوري علاقته بالملك الحسين التي بدأت في مستشفى المطلع في القدس عام 1954 ،حيث بعد سنوات في عام 1957 أبلغه الدكتور شوكت الساطي الطبيب الخاص للملك الحسين ، بأن يقوم بإجراء

عملية جراحية للملك ، في المستشفى الرئيسي بماركا في عمان ، حيث قال الملك وقتها ان عمان بحاجة

لمستشفى خاص !

وهكذا امر الملك الحسين بإنشاء مستشفى فلسطين برئاسة الدكتور سامي خوري، الذي حصل على قرض

من مجلس الاعمار لبناء المستشفى ، ليقوم الملك الحسين بعد ثلاث سنوات بافتتاح المستشفى في اول

منطقة الشميساني القريبة جداً من دوار الداخلية في عمان .

وهكذا أمضى الطبيب سامي خوري - الرائد في أمور طبية و انسانية عديدة - حياته بمسيرة حافلة بالعطاء

وخدمة المجتمع الاردني والعربي من المرضى بعزم و إصرار, بالمشاركة مع السواعد المتمثلة في كواد المستشفى الطبية و العاملين في كافة الأقسام عبر السنين مقدماً خدماته في مختلف فروع الطب والجراحة .