عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    17-Jan-2019

تحذیر من الـ“فیسبوك“ بعد تحدي السنوات العشر
الغد– بعد انتشار ”تحدي السنوات العشر“ الذي اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا، انتشرت بعض النظریات التي تشیر إلى أن ھذا التحدي مدفوع من قبل شركة ”فیسبوك“، لأغراض غیر نبیلة.
وانخرط مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في حالة من الحنین إلى الماضي والنبش فیھ، بعدما انتشر تحد جدید یقوم فیھ كل شخص بنشر صورتھ الحالیة وصورتھ قبل 10 سنوات. التحدي الذي شارك فیھ ملایین المستخدمین، جذب أیضا عددا من المشاھیر، وحظیت مشاركات لأمثال المغنیة الأمیركیة جانیت جاكسون والممثلة جیسي كابرییل ولاعب مانشستر یونایتد الإنجلیزي بول بوغبا، بإعجاب واسع.
لكن خبیرة التقنیة كیت أونیل أشارت مؤخرا إلى أن التحدي ما ھو إلا ”طریقة خبیثة“ من ”فیسبوك“ لجمع أكبر عدد من المعلومات والصور عن تطور أشكال سكان العالم خلال 10 أعوام، كما أفاد تقریر لسكاي نیوز.
وحسب نظریة أونیل، فإن ھذه البیانات ستجمع لتكوین قاعدة تستخدم في تقنیة ”التعریف بالوجھ“، التي قد تستخدم لجمع معلومات عن المستخدمین، ثم تحقیق فائدة مادیة منھا بالشراكة مع شركات الإعلانات.
وقد تستخدم شركات الإعلانات بیانات الشكل لتسویق منتجاتھا وفقا لأشكال المستھلكین وأعمارھم، وھو ما قد تجني ”فیسبوك“ من ورائھ ثروة طائلة.
كما أن بإمكان ”فیسبوك“ بیع البیانات لشركات التأمین الصحي، التي قد تستخدمھا لتقییم التطور العمري للأشخاص، وعلى أساسھ قد تقرر التأمین على الأشخاص من عدمھ.
ورغم أن كل ھذه الأفكار ھي مجرد نظریات، لكنھا تستحق التأمل، خاصة مع تاریخ ”فیسبوك“ العامر بالفضائح في جمع المعلومات عن المستخدمین دون استئذانھم، أو حتى علمھم