عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    02-Nov-2023

البدري في "كلمة اخيرة": الملكة رانيا زلزلت الطغاة واعوانهم بصدقها وغضبها
عمون -
 
أكد الزميل الدكتور هاني البدري لدى استضافته في حلقة خاصة في برنامج "كلمة اخيرة" للإعلامية الشهيرة لميس الحديدي، أننا اليوم لسنا بخير جراء ما يحدث من هجوم وحشي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على اهلنا في قطاع غزة وأننا فقدنا أدوات الخطاب مع العالم وبتنا نحكي مع انفسنا..
 
وقال البدري خلال الحوار الخاص على قناة ON المصرية في برنامج الكلمة الأخيرة مع لميس الحديدي والذي يستضيف أهم المفكريين والسياسيين المصريين والعالم العربي إلى القضية الفلسطينية من وجهة نظر أردنية، وحول ما يحدث اليوم على الأرض، وكيفية مواجهة الصورة النمطية للعرب والقضية في الإعلام الغربي.
 
وبين أن الحرب اليوم على غزة اعادة الصورة الحقيقية في العالم عن الصراع (العربي/الاسرائيلي)، وتبيان وتوضيح الأسس التي قامت عليها "إسرائيل" وهي عصابة للقتل وذبح المدنيين، مؤكداً على أن الأردن ومصر في تهديد مستمر وضغوطات دولية كبيرة لتصفية القضية الفلسطينية على حسابهم.
 
وأشار البدري إلى الجهد الكبير الذي يبذله جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في مجابهة المشروع الاسرائيلي (الوطن البديل)، والضغوطات الأمريكية في هذا الموضوع، وهو حل القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، وتهجير الفلسطينيين من أرضهم والزج بهم إلى الأردن ومصر، وهم بذلك يستضيعوا اقامة دولتهم اليهودية دون اي منغص.
 
وقال إن حوار جلالة الملكة رانيا العبدالله في قناة CNN الأمريكية، التي حاولت خلاله القاء حجر في مياه راكدة وإيصال الصورة الحقيقية للعالم، ومحاربة المكنة الاعلامية الغربية والتي تخدم فقط "إسرائيل" وروايتها الواحدة، وكيف بعدها كان رد الفعل الغربي عليها وسيل الاتهامات لها، ومحاولة اغتيال شخصيتها، فقط لأنها قالت الحقيقة حول ما ترتكبه "اسرائيل" من جرائم بشعة ضد الفلسطينيين والتطهير العرقي وحملات الابادة الجماعية لافتا ان ما أغضبهم وزلزل توازنهم هو ان الملكة كانت تقول ببساطة وغضب بإسم كل امرأة وأم عربية ومسلمة ما افقدهم توازنهم.
 
وحول حرب المحتوى ولغة الكراهية للعرب والمسلمين في الغرب، بين البدري أن هناك ملايين من محتوى الكراهية اغرقت به وسائل التواصل الاجتماعية، منذ بداية الاحداث الجارية في غزة، والتي بدورها تخدم فقط الرواية الاسرائيلية في المنطقة.
 
وأكد أنه علينا التنبه جيدا في هذه الأيام إلى مجابهة ومحاربة ذلك المحتوى عن طريق جهد الشباب العربي، ووعيهم ودرايتهم في ايصال الرسالة بتلك الوسائل والطرق، بعيدا كل البعد عن الحكومات، لان ذلك سيفشل ويضعف ذلك الخطاب.