عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    17-Oct-2021

“أهلا بالعربية”.. إصدار جديد لـ ليلى النبر

 الغد – تقدم د. ليلى النبر في كتابها “أهلاً بالعربية” دروسا منهجية متكاملة ترمي إلى تعليم العربية العامـيـة للناطقين بغيرها. وقد صمم الكتاب بلهجة أهل بلاد الشام (الأردن، سوريا، فلسطين، ولبنان) التي تعد لهجة وسطى بين اللهجات العربية.

وجاء الكتاب الصادر عن “الآن ناشرون وموزعون” في عمّان، وشملت فصوله الأربعة والثلاثون كل ما يحتاجه الدارس، بدءًا من الحروف العربية وما يقابلها من حروف باللغة الإنجليزية، مرورًا بالتحديات والتعابير والضمائر وأدوات الاستفهام وأسماء الإشارة، وسائر العناصر التي تشكل الحوارات المعتادة في تفاصيل الحياة اليومية في البلدان العربية.
واهتم الكتاب بأسماء الأدوات والأماكن، وأفردوا فصولا خاصة بالملابس وأفراد العائلة والأرقام وحاجيات المنزل وأداوت الصيانة، وتضمن كذلك قاموسًا لمعاني جميع المفردات الواردة فيه، واحتوى تمارين وتدريبات، وخصص فصلاً كاملاً لمجموعة من قواعد العربية الفصيحة لمن يود التقدم من الشريحة المستهدفة في دراسة اللغة العربية.
واعتمد الكتاب أسلوب القوائم في تقديم المعلومة، ومزج بينها وبين التدريبات ونقاط التوجيه أو التذكير. واستعملت فيه اللغة الإنجليزية، تقابلها في كل كلمة أو جملة الحروف اللاتينية والعربية، وهو ما بدا واضحا بعنوان الكتاب على الغلاف الخارجي، ما يجعله سهل التناول للأعمار كافة، دون الحاجة إلى معلم.
وجعلت المؤلفة للكتاب فصلا إرشاديا سبق الفصول الأربعة والثلاثين، واهتمت فيه بإيضاح خطة عملها، وبذكر الفوارق التي قد تبدو للمستخدم إشكالية فيما بعد، ولا سيما ما تعلق منها برسم عدد من الحروف.
ونبهت د. النبر مستخدم الكتاب في مقدمته التي كتبتها باللغة الإنجليزية إلى أن هناك علاقة وثيقة بين الألفاظ العربية المنطوقة باللهجات العامية، والألفاظ التي تنتمي إلى العربية الفصحى، فهي في معظم الأحيان مشتقة منها أو مطابقة لها مع تغييرات طفيفة في طريقة النطق.
وأشارت إلى أن اللهجات العامية لا تتقيد بالقواعد المعمول بها في العربية الفصحى، بل إنها تعطي الأولوية لطريقة اللفظ وأداء الكلمة إلى السامع، ما يجعل للقدرة على الاستذكار واستعادة الكلمة أهمية كبيرة في الاستخدام اليومي للغة.
ويذكر أن د. ليلى النبر حاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة بيروت العربية، ودرجة الدكتوراه الفخرية ومستشارة في اللغة العربية وآدابها من جامعة أكسفورد- أيرلندا. وقد وافقت جامعة كمبردج على منح شهادة “مدرب معتمد” للدارسين الذين أنهوا الدورة التدريبية لهذا الكتاب.