عمان- الدستور -خالد سامح - يشهد وسط البلد ( مركز عمّان التاريخي) نشاطاً استثنائيا في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك، حيث يؤم المنطقة آلاف المواطنين لشراء احتياجاتهم في عيد الفطر السعيد وتوفير مستلزماته ومتطلباته، وأبرزها الملابس والحلويات بأنواعها المختلفة، وكذلك القهوة والسكاكر وكل مايلزم للضيافة.

«الدستور» توجهت أمس الأول الى تلك البقعة الحيوية في العاصمة والتي شهدت انتعاشا مضاعفا خلال السنوات القليلة الماضية بفعل الاستثمارات السياحية والتجارية وافتتاح عشرات المطاعم والمقاهي الجديدة، حيث لم يقتصر الاقبال على محال الالبسة والحلويات خلال هذه الفترة، بل أيضا المطاعم والمقاهي وحتى بازارات التحف الشرقية ومحال العطارة والاكسسوارات والاسواق الفرعية القديمة كسوق البخارية التاريخي ومحال الصرافة وتحويل الأموال وغيرها.

  ويزداد المشهد بهجة وحميمية مع الزينة التي تحرص أمانة عمان الكبرى على تعليقها وتوزيعها على الأشجار وأعمدة الكهرباء وواجهات المباني وتتضمن النجوم والأهلة المضاءة، حيث نصب على رصيف ساحة الملك فيصل وبالقرب من طلوع الشابسوغ هلال ضخم مضاء باللون الأصفر.

 أما الساحة الهاشمية فقد امتدت فترة سماح دخولها في رمضان الى مابعد منتصف الليل حيث تحتشد بعشرات العائلات والأطفال والسواح العرب والأجانب، وحتى سوق الخضار تفتح معظم محلاته أبوابها حتى ساعات الفجر، بينما تشهد الشوارع  أزمات مرورية واختناقا كبيرا لساعات متأخرة من الليل.

يذكر أن منطقة «وسط المدينة» تشمل شارع الملك حسين والملك فيصل وشارع الهاشمي وشارع قريش والملك طلال (سقف السيل)، وتحيط بها أحياء عمان القديمة وأهمها جبل عمان واللويبدة والأشرفية وجبل التاج والجوفة وجبل القلعة.