– انتي وور

أدى الغضب بين المحتجين في هونغ كونغ إلى نقاش مثير للجدل، وكان أغلبه في منتديات على شبكة التواصل الاجتماعي، حول ما إذا كان يجب التركيز على الاحتجاجات السلمية، أو الانخراط في إجراءات أكثر يقظة، خاصة ضد قوات الأمن.

ركزت الاحتجاجات المبكرة في هونغ كونغ إلى حد كبير على الاعتصامات وغيرها من الأنشطة التي تمنع الحياة اليومية في المدينة. مع غضب الكثيرين من المتظاهرين، ودعمهم العلني لعمليات القمع التي تقوم بها الشرطة، يدعم بعض المتظاهرين علنًا «تسوية الأمور على انفراد». ويشمل ذلك مباريات اللكمات باللكمات عندما تصبح قوات الأمن عنيفة.

على أي حال، هذا لا يتعلق فقط بمحاربة الشرطة، على الرغم من مقاطع الفيديو على الإنترنت للمتظاهرين وهم يهاجمون ويعاملون بقسوة. فقد تعرض الأشخاص الذين يدينون المتظاهرين للسحق في الشوارع ، بينما تم جر سائق سيارة أجرة الذي انحرف إلى مجموعة من المتظاهرين من سيارته وتم ضربه بشكل دموي. حتى الممثلة المحلية التي تعتبر مؤيدة للشرطة أخذت بعض اللكمات.

مع تنامي مطالب المحتجين، يزداد الإحساس لدى البعض بأن حكومة بكين لن تحسم أبداً الأمور بما يرضيهم، الأمر الذي يغذي شعورهم بأنهم ربما يسرعون في حلها بأنفسهم.

بينما يقول المحتجون إنهم يأملون في أن يُظهر لهم العنف ضد قوات الأمن أنهم سيُحاسبون «على ما يقومون به» ، إلا أنه من غير المحتمل أن يسمح الصينيون لهذه المدينة الكبيرة المهمة ببساطة بأن تخرج عن نطاق السيطرة.