الدستور - كتبت هنا أمس حصيلة تجربتي الشخصية في الإقلاع عن السجائر بعد 30 سنة من تجرع سمومها. وقد وصفت تركي له بأنه كان في منتهى البساطة والسهولة واليسر. في سياق تعليقي على تصريح معالي وزير الصحة الذي صرح «أنه ليس سهلا الإقلاع عن التدخين» !!. 

 

اصدقاء كثر أكدوا لي بساطة وسهولة تركهم عادة التدخين. 

 

إبراهيم الهواري قال انه ترك التدخين بعد 50 سنة من معاقرته، بنفس اسلوبي البسيط السهل.

 

الدكتور منذر لطفي قال ان مقالك يعبر عن تجربتي الشخصية. حيث دخنت من 1972 الى 1999 تقريبا، وتركته بإرادتي.

 

د. هشام شخاترة، د. ايمن المدانات، هويشل باشا العكروش، نوفان باشا الكرادشة، محمد جابر الخوالدة، الكاتب ماجد شاهين، الشاعر منذر رشراش ومحمد العليمات، اكدوا ان ترك التدخين، غاية في البساطة واليسر والسهولة.

 

الإعلامي سهم السعايدة نبّه إلى «الإضرار بالناس» قائلا: تركت التدخين قبل عامين ولم أعد له، واستغرب كيف كان الناس يجلسون معي ورائحة الدخان تفوح مني.

 

بلال العبويني قال: تركت التدخين منذ عام 2006. لم أدخن سيجارة واحدة ولم أجرب النرجيله، وانا اليوم أكره رائحته.

 

محمود علقم قال: تركت التدخين قبل 22 عاما بلا عودة.

 

محمد فهد السعود قال: تركته لأنه صديق سيىء.

 

انعام مرجي عباسي قالت: تركت التدخين من أجل ابني.

 

قرن الشاعر الوضعين معا: الشرك بالله والإضرار بالناس حين قال:

 

و سو ما شئت فإن الله ذو كرم

 

وما عليك إذا أذنبت من باس.

 

إلا اثنتين فلا تقربهما أبدا،

 

الشرك بالله والإضرار بالناس.

 

فأضرار التدخين السلبي على من يكون في جلسة المدخن هي اضرار موصوفة مؤكدة مثبتة.

 

يوجد في دخان التبغ المنبعث من السيجارة العادية نحو 7000 مادة كيميائية، 250 منها على الأقل خطرة، مثل: السيانيد، أول أكسيد الكربون والأمونيا !!

 

وهو خطر يطرح على المدخن السلبي ان يرفض الجلوس مع المدخنين أو ان يصر على قيامهم بالتدخين بعيدا عن غير المدخنين.

 

واعتقد ان مصطلح مكافحة التدخين ليس مناسبا ولا كافيا ولا مؤديا للغرض. واقترح أن تكون التسمية البديلة: مكافحة سموم التدخين ومخاطره.

 

والتدخين عادة و ليس عبادة !!