عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    04-Sep-2019

"صيف الفوز".. هكذا رد البيت الأبيض على "واشنطن بوست"
العربية.نت - عماد البليك - قام البيت الأبيض بنشر فيديو على حسابه بموقع "تويتر" أطلق عليه "صيف الفوز"، يحتفي بإنجازات الرئيس دونالد ترمب خلال فترة الصيف، وذلك رداً على تقارير صحيفة "واشنطن بوست" التي حاولت التقليل من جهود الرئاسة الأميركية. وكانت الصحيفة قد نشرت قصة تُصوّر ما وصفته بـ"الصيف الضائع"، تعليقاً على نشاط ترمب في الشهور الماضية.
 
الرد جاء على الحساب الرسمي للبيت الأبيض ملخصاً بشكل موجز أهم الإنجازات للرئيس في هذه الفترة، مع تعليق مكتوب كعنوان في شكل سؤال: "هل هذا ما تسمونه بصيف ضائع؟".
 
نشاط في الصيف
يشتمل الفيديو، الذي بث يوم الثلاثاء، على ما يقرب من دقيقتين من لقطات لترمب وهو يحضر أحداثاً مختلفة إلى جانب مقاطع إخبارية تشيد بالرئيس لإنجازاته المختلفة وأوامره التنفيذية التي وقّعها.
 
يبدأ الفيديو بسؤال قبل الدخول في الصور والتفاصيل: "هل قامت أمازون واشنطن بوست بإجازة هذا الصيف؟"، وينتهي بشعار البيت الأبيض الرسمي.
 
معروف أن مالك شركة أمازون جيف بيزوس هو مالك صحيفة "واشنطن بوست".
 
الرأي لا الواقع
كذلك قامت ستيفاني غريشام السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، بإعادة تغريد الفيديو وكتبت بأن هناك العشرات من القصص التي تروي ما فعله ترمب على مدار الصيف لكن "واشنطن بوست اختارت أن تضع قطعة معبأة بالرأي أكثر من الواقع".
 
وقد جاءت قصة "واشنطن بوست" المطولة لتغطي رد ترمب على سلسلة من عمليات إطلاق النار الجماعية والعديد من الخلافات التي أثارها مؤخراً، بما في ذلك هجماته على أربع من أعضاء الكونغرس من الملونات اللائي يطلقن عليهن "الفرقة".
 
كذلك تغريدات الرئيس المنتقدة للنائب إيليا كامينغز ومقاطعته التي تضم أجزاء من بالتيمور التي وصفها ترمب بأنها لا يمكن أن تكون إلا في "بلد متخلف".
 
تقريع ترمب
يأتي هذا المقطع بعد تغريدة الرئيس ترمب يوم الاثنين التي قرّع فيها الصحيفة على قصة "الصيف الضائع".
 
وصبيحة الاثنين استفتح ترمب يوم العمال الأميركي، بسلسلة من التغريدات على رأسها قصفه لواشنطن بوست بأنها "جلبت الهجمات العنصرية ضد أمتنا".
 
وأضاف: "وسائل إعلام مجنونة.. يكتبون ما يريدون، ونادراً ما يكون لديهم مصادر (على الرغم من أنهم يقولون إنهم يفعلون ذلك)، لم يعد التحقق من الحقيقة بعد الآن موجوداً، يبحثون فقط عن اغتيال الآخرين، يأخذون القصص الجيدة ويخرجونها سيئة.. إنهم الآن يتجاوزون الزيف إلى الفساد".
 
كثيراً ما ينتقد ترمب التغطيات الإخبارية التي يعتبرها غير ودية وأخباراً "مزيفة"، وقد استهدف كلا من "واشنطن بوست" ومالكها مؤسس "أمازون" جيف بيزوس، أكثر من مرة، بزعم أن الصحيفة هي ذراع ضغط لعملاق التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية.