الدستور- بينما كنتُ أقضي السهرة مع أفراد عائلتي بمشاهدة مسرحية « سُكّ عَ بناتك « للفنان فؤاد المهندس والفنانة سناء يونس والفنانة شريهان والفنان محمد ابو الحسن والفنانة إجلال زكي والفنان أحمد راتب والفنانة عائشة الكيلاني وغيرهم.. والتي تدور حول: « الدكتور رأفت أب لثلاث بنات ولديه هدف واحد، وهو أن يقوم بتزويجهن لكي يستطيع هو الآخر الزواج بحبيبته عصمت التي يحبها في السر، ولكن الأمور تخرج عن السيطرة حينما تعرف شريهان او سوسو بهذا الأمر لكنها تتكتم عليه، ويزداد الطين بلة بسبب مشاكل فوزية/ سناء يونس المستمرة مع زوجها حنفي / محمد ابو الحسن، ومصاحبة نادية / اجلال زكي لرجل متزوج يدعى كريم.

 

إلى آخر المسرحية التي تجعلك ( تفقع من الضحك ) خاصة الحوارات بين « فؤاد المهندس» والفنانة سناء يونس والفنان محمد ابو الحسن.

 

 

 

وبينما كنتُ اشرح لأفراد عائلتي فكرة المسرحية التي أخرجها فؤاد المهندس وكتبها لينين الرملي وأخرجها للتلفزيون محمد شاكر.. والتي شاهدناها منذ ظهرت لأول مرة عام 1980..» انقلب السحر على الساحر « كما يقولون.. حيث صدرت الأوامر من قِبَل بناتي بمنعي من الخروج لأي سبب.. حفاظا عليّ من فيروس كورونا.ورغم أن « الدكّانة « لا تبعد عن بيتنا سوى خمسة امتار.. فقد مُنِعتُ من الذهاب اليها لشراء مستلزمات البيت.

 

وقامت بناتي « همّا بنتين بس.. احنا تعودنا نقول بنات بالجمع «..بمهمة الخروج لشراء كل ما نحتاجه بما في ذلك الخبز والماء والخضار والفاكهة ومواد التنظيف.

 

كنتُ أشفق عليهن من حمولة « الاغراض « الثقيلة «..لكن عنوان مسرحية فؤاد المهندس تغيّرت إلى « سُكّ « اي « أغلق الباب « على « والدك « وليس «ع بناتك».

 

ومن باب « تلطيف الاجواء « كانت حجّة بناتي اني ينبغي أن امكث في البيت للتفرّغ وكتابة « مذكراتي الصحفية « التي بدأتُها منذ قرار « حظر التجوّل «. وهكذا صار شعاري في البيت :

 

..الحُرّيّة لـ طلعت شناعة !