وشكَّل أديلسون، قيد حياته، أحد أعمدة الحزب الجمهوري، وأحد أكبر المساندين للرئيس دونالد ترامب، وتبرع إلى جانب زوجته ميريام بأكثر من 170 مليون دولار لحملة ترامب الانتخابية لعام 2020، وتشير التقديرات إلى أنه تبرع بما يقرب من نصف مليار دولار لأسباب سياسية على مدى العقد الماضي.

 

وشيَّد مؤسس مجموعة “لاس فيجاس ساندز” ، أكبر إمبراطورية في العالم للكازينوهات والمنتجعات في لاس فيغاس وماكاو وسنغافورة وغيرها، كما ساعد في الترويج للأجندات السياسية اليمينية في أمريكا وإسرائيل، وكان من أشد المؤيدين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما أنه كان يملك صحيفة “إسرائيل هايوم”  الإسرائيلية.

 

وسبق أن أفادت صحف عبرية، في ماي الماضي، أنه خلال “عملية جوية خيرية” ، أعيد 26 إسرائيليا من المغرب إلى إسرائيل، باستخدام طائرة خاصة يملكها فاعلي الخير الدكتورة ميريام وشيلدون أديلسون، لتنفيذ هذه العملية التي وصفت بـ “السرية” .