عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    11-Aug-2025

حماس عن استشهاد الصحفيين: مؤشر على انهيار كامل

 الغد

نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "الشهداء الذين ارتقوا في الغارة على خيمة الصحفيين في مستشفى الشفاء، وهم: مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعد المصور محمد نوفل".
 
 
 
وقالت حماس في بيان صادر ليلة الأحد/ الاثنين، إن "اغتيال جيش الاحتلال الفاشي لصحفيي قناة الجزيرة وعلى رأسهم مراسلا القناة أنس الشريف ومحمد قريقع؛ جريمة وحشية تتجاوَز كل حدود الفاشية والإجرام".
 
 
وأضافت: "لقد صدرت تهديدات متواترة عن الناطقين العسكريين لجيش الاحتلال الفاشي، ضد صحفيين فلسطينيين، ومنهم الشهيدان الشريف وقريقع، بهدف ثنيهم عن أداء واجبهم المهني في نقل الحقيقة وصور الإبادة الوحشية في القطاع، لتُترجم هذه التهديدات إلى عملية قتل بشعة تؤكّد السلوك الفاشي لهذا الكيان الإرهابي".
 
وتابعت أن "الاستهداف المتواصل للصحفيين في قطاع غزة، هو رسالة إرهاب إجرامي للعالم بأسره، ومؤشر على انهيار كامل لمنظومة القيم والقوانين الدولية، في ظل صمت دولي شجع الاحتلال على المضي في قتل الصحفيين دون رادع أو محاسبة".
 
وتاليا نص البيان بالكامل:
 
"بسم الله الرحمن الرحيم
 
تصريح صحفي
 
اغتيال جيش الاحتلال الفاشي لصحفيي قناة الجزيرة وعلى رأسهم مراسلا القناة أنس الشريف ومحمد قريقع؛ جريمة وحشية تتجاوَز كل حدود الفاشية والإجرام
 
كوكبة جديدة من الصحفيين تلتحق بـ232 صحفياً، قتلهم جيش الاحتلال النازي بدم بارد، في أوسع استهداف للصحفيين يشهده العالم في أي حرب، وذلك بعد استهداف خيمتهم في باحة مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، بغارة إجرامية من طائرات الاحتلال.
 
ننعى في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الشهداء الذين ارتقوا في الغارة على خيمة الصحفيين في مستشفى الشفاء، وهم: مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعد المصور محمد نوفل.
 
لقد كان الشهيد أنس الشريف مثالاً للصحفي الحر الذي وثّق جريمة التجويع وكشف للعالم مشاهد المجاعة التي يفرضها الاحتلال على أهلنا في غزة.
 
إن الاستهداف المتواصل للصحفيين في قطاع غزة، هو رسالة إرهاب إجرامي للعالم بأسره، ومؤشر على انهيار كامل لمنظومة القيم والقوانين الدولية، في ظل صمت دولي شجع الاحتلال على المضي في قتل الصحفيين دون رادع أو محاسبة.
 
لقد صدرت تهديدات متواترة عن الناطقين العسكريين لجيش الاحتلال الفاشي، ضد صحفيين فلسطينيين، ومنهم الشهيدان الشريف وقريقع، بهدف ثنيهم عن أداء واجبهم المهني في نقل الحقيقة وصور الإبادة الوحشية في القطاع، لتُترجم هذه التهديدات إلى عملية قتل بشعة تؤكّد السلوك الفاشي لهذا الكيان الإرهابي.
 
إن اغتيال الصحفيين وترهيب من تبقّى منهم، يمهّد لجريمة كبرى يخطط الاحتلال لارتكابها في مدينة غزة، بعد إسكات صوتها الإعلامي، ليستفرد بأهلها وينفّذ مجازره بعيداً عن أعين العالم.
 
إن هذه الجرائم الوحشية المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين، وآخرها هذه الجريمة البشعة، تستدعي تفاعلاً واسعاً من الصحفيين والإعلاميين حول العالم، لفضح الاحتلال وجرائمه، وإعلاء صوت الحقيقة الذي يحاول طمسه، ومواصلة رسالتهم الإنسانية في نقل ما يجري في القطاع.
 
كما ندعو المجتمع الدولي ومؤسساته، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، إلى إدانة هذه الجريمة بوضوح، والتحرك الفوري لوقف انتهاكات الاحتلال غير المسبوقة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ومحاسبة قادته على جرائمهم ضد الإنسانية".