عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    12-Nov-2019

صحف عربية وأجنبية: بعد ربع قرن.. الباقورة والغمر تعودان للسيادة الأردنية

 

محمد الكيالي
 
عمان –الغد-  لاقى إعلان جلالة الملك عبدالله الثاني، انهاء العمل بملحقي الغمر والباقورة في اتفاقية السلام مع اسرائيل، وعودتهما للسيادة الأردنية الكاملة اهتماما واسعا من صحف عربية وروسية.
وكتبت صحيفة “الإمارات اليوم” الإماراتية، تقريرا، أول من أمس، بعنوان “بعد ربع قرن.. عودة الباقورة والغمر إلى السيادة الأردنية الكاملة”، مقتبسة فيه جزءا من خطاب جلالة الملك حول استعادة المنطقة والذي قال فيه “أعلن اليوم انتهاء العمل بالملحقين الخاصين بمنطقتي الغمر والباقورة في اتفاقية السلام وفرض سيادتنا الكاملة على كل شبر فيهما”.
وحذت حذوها، صحيفة عكاظ السعودية، أشهر الصحف في السعودية، وكتبت على صفحاتها “بعد تأجيرهما ربع قرن.. الأردن يسترد الباقورة والغمر”، فيما كتبت صحيفة الشرق الأوسط خبرا بعنوان “الأردن يعلن سيادته على الباقورة والغمر”.
وأشارت “عكاظ”، في مطلع الخبر، إلى بدء السلطات الأردنية بمنع الإسرائيليين من دخول الباقورة والغمر بعد انتهاء عقد يسمح للمزارعين الإسرائيليين بالعمل في تلك الأراضي.
كما أشارت صحيفة “القبس الكويتية”، لأهمية الخطوة الأردنية باستعادة جزء من أراضيها من إسرائيل، وعنونت خبرها بـ”الباقورة والغمر تعودان إلى السيادة الأردنية”.
وحول زيارة جلالة الملك لمنطقة الباقورة، أمس، كتبت صحيفة الاتحاد من أبوظبي، خبرا حمل عنوان “عاهل الأردن يزور الباقورة بعد استعادتها من إسرائيل”.
فيما كتبت صحيفة إيلاف الإلكترونية، الصادرة من لندن، تقريرا موسعا حول الخطوة الأردنية، حمل عنوان “الأردن: لا تمديد لتأجير الباقورة والغمر”.
وأفردت الصحيفة، رأيا لما أسمته أحد مهندسي بند التأجير في معاهدة وادي عربة، والذي أكد أن “عدم التوصل إلى اتفاق كامل مع الأردنيين، يعود إلى ما أسماه بالوضع السياسي المعقّد في إسرائيل، بحيث لم تتمكن الأحزاب من التوافق على تشكيل حكومة، منذ نحو نصف عام”.
صحيفة “الخليج أونلاين” الإلكترونية، كتبت تقريرا بعنوان “هل تفتح الباقورة والغمر مواجهة سياسية بين عمان وتل أبيب؟”، مشيرة إلى تغريدة جلالة الملك على “تويتر”، والذي أكد فيها أنه “لطالما كانت الباقورة والغمر على رأس أولوياتنا، وقرارنا هو إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام، انطلاقاً من حرصنا على اتخاذ كل ما يلزم من أجل الأردن والأردنيين.
وبينت أن التغريدة، أنهت الجدل الدائر حول السيادة الأردنية على أراضي الغمر والباقورة، وذلك قبل أيام على انتهاء المهلة المحدّدة لعمّان لإبلاغ الإسرائيليين القرار النهائي حول المنطقتين.
صحيفة القدس العربي، ذائعة الصيت، كتبت تقريرا عنونته (نتنياهو “مغتاظ” من “ديكتاتورية وبيروقراطية” الأردن.. و”الملك” في الباقورة بـ”أدنى حد” من التغطية)، فيما أفردت صحيفة “اليوم السابع” المصرية، مساحات حول أهمية الخطوة الأردنية في استعادة جزء من أراضيها من إسرائيل، ومن ضمنها خبر حمل عنوان “العاهل الأردني يصل الباقورة بعد استردادها من الاحتلال الإسرائيلي”.
“النهار” اللبنانية، لم تغرد خارج السرب العربي، فكتبت تقريرا بعنوان “الملك عبدالله يعلن “سيادة الأردن على كلّ شبر” في الباقورة والغمر”، مشيرة إلى أن العلاقة بين عمّان وتل أبيب تواجه تحديات متواصلة.
في غزة؛ تصدر العناوين الرئيسة للصحف الفلسطينية، اعلان جلالة الملك في خطاب العرش السامي، سيادة الأردن على منطقتي الباقورة والغمر.
صحيفة القدس المقدسية عنونت “الملك عبد الله يعلن فرض السيادة الكاملة على كل شبر منها، والأردن يستعيد منطقتي الباقورة والغمر من إسرائيل”.
وأشارت الصحيفة إلى ان القوات المسلحة الأردنية، رفعت علم الأردن على منطقة الباقورة بالتزامن مع القاء جلالة الملك، خطابا في مجلس الامة، أعلن خلاله انتهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر في معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة في العام 1994.
صحيفة الأيام الفلسطينية، عنونت “لا تمديد ولا تجديد للملحقين الخاصين بالانتفاع.. الملك عبد الله يعلن سيادة الأردن الكاملة على كل شبر من الباقورة والغمر”.
وتناولت الصحيفة خطاب جلالة الملك في افتتاح مجلس الامة، لافتة إلى مشاهد رفع جنود الجيش الأردني العلم الأردني فوق أراضي الباقورة.
اما صحيفة الحياة الجديدة، فعونت خبرها “الملك عبد الله يعلن سيادة الأردن الكاملة على الباقورة والغمر”، مشيرة الى ما تضمنه خطاب جلالته، بان هذه المناسبة تسجل بحروف من نور.
وتحت عنوان “الأردن يعلن رسميا انتهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر ولا تمديد ولا تجديد”، تناولت صحيفة فلسطين الصادرة في غزة، خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني والإعلان الذي تضمنه بفرض السيادة الأردنية على المنطقتين.
وفي مقال كتبه رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية سري القدوة، بعنوان “الباقورة والغمر أراض أردنية عربية حرة”، قال نتقدّم بالتهاني الحارة الى جلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية والحكومة الأردنية والشعب الأردني الشقيق، بمناسبة عودة الباقورة والغمر، هذا الجزء الأصيل من الاراضي الأردنية ومن الثروة الوطنية، ولتكون لأول مرة منذ ربع قرن تحت السيادة الأردنية.
وقال الكاتب “يستقبل الأردنيون ومعهم كل الاحرار في العالم والوطن العربي والشعب الفلسطيني بشوق ولهفة، عودة أراضي منطقتي الباقورة والغمر، لتكون تحت السيادة الأردنية وتحريرهم من الاحتلال الإسرائيلي” .
وأضاف “احتضنت الجماهير الأردنية أراضي الباقورة، لتكون جزءا اصيلا من الأراضي الأردنية ومن الثروة الوطنية، ومن حق المواطنين ان يعبروا عن فرحتهم بهذا الانتصار العظيم الذي يتحقق للأردن ويعبر عن الرسالة الخالدة لملك الأردن وللحكومة الأردنية التى اشرفت على المفاوضات بكل حنكة وثقة، لتنتصر بالنهاية وتتمكن من تحقيق هذا الانجاز الكبير لكل العرب”.
وتناولت وسائل إعلام روسية باهتمام عودة منطقتي الباقورة والغمر إلى السيادة الأردنية، فقالت وكالة أنباء تاس ان جلالة الملك أعلن في 21 من تشرين الأول (اكتوبر) العام الماضي أن عمان لا تعتزم تمديد شروط اتفاقيات إيجار المنطقتين مع تل أبيب، وهو ما تم بالفعل، حيث فرض الأردن سيادته على المنطقتين أول من أمس.
وأفردت قناة روسيا اليوم بالعربية جزءا من برامجها اليومية للحديث عن إعلان الأردن فرض سيطرته على المنطقتين، واستضافت خبراء وسياسيين تحدثوا عن أهميتهما.
كما نشر موقع روسيا اليوم تقريرا عن أهمية أراضي الباقورة، جاء فيه ” تعد أراضي الباقورة من أخصب وأجود البقاع وهي ثروة وطنية كبيرة نظرا لجودة الأرض وخصوبتها ومناخها وتوفر المياه فيها، لإنتاج أجود أنواع المنتوجات الزراعية والثروة السمكية، كما أنها منطقة سياحية جاذبة وسيكون لها شأن وعائد كبير في الجانب الاقتصادي على الأردن”.
وأرفقت وكالة وإذاعة “سبوتنيك” واسعة الانتشار ردود فعل الأردنيين على فرض سيادة بلادهم على الباقورة والغمر، وقالت الوكالة الناطقة بنحو 30 لغة عالمية “تصدر وسم الباقورة والغمر رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” والذي عكس فرحة الشعب الأردني”.
وتناول موقع صوت الإسلام الروسي؛ نبأ استعادة الأردن للباقورة والغمر وفرض سيادته عليهما باستعراض الأهمية السياحية لمنطقة الباقورة، مبينا أنها مقصد سياحي جاذب للسياح من مختلف دول العالم. وسلطت وكالة أنباء الخط الأمامي الضوء على الأهمية الزراعية التي تتمتع بها أراضي الباقورة، وانتهاء آمال المزارعين الإسرائيليين بتمديد عقد التأجير.-(بترا)