عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    23-Apr-2024

"رحلة شفاء" لمرام جرادات.. رواية تحاكي مشاعر الإنسان

 الغد- صدر عن "الآن ناشرون وموزعون" الأردن، رواية بعنوان "رحلة شفاء- التغيير باب لا يُفتح إلا من الداخل"، للدكتور مرام صلاح جرادات، وجاءت في ثلاثة وعشرين فصلاً، حيث تتبع فيها الكاتبة أسلوب المحاورة.

 
تقول في كلمتها التقديمية للرواية: "هذه محاولة تهدف إلى تقديم سلسلة من المشاركات والتدريبات، سعياً إلى فهم الأفكار والمشاعر السلبية التي نمر بها؛ تلك المشاعر التي تلقي بظلالها الثقيلة على حياتنا دون معرفة حقيقية لأسبابها، فكيف السبيل إلى الخروج من دائرتها؟ وكيف يمكننا المضي في الحياة برضا لنصل إلى السعادة التي يستحقها كل شخص منا كما يراها ويتمناها؟".
 
كما تقول: "قبل أن أتركك -عزيزي القارئ- تقرأ الرواية التي بين يديك الآن، اسمح لي أن ألقي عليها بعض الضوء؛ علها تُنير لك الطريق في أثناء رحلتك معه، فهذا العمل مبني على أساس تطوير الذات والتخلص من المشاعر والأفكار السلبية. تلك المشاعر التي نغوص فيها وتؤثر في تصرفاتنا إزاء ما نواجه من مواقف في حياتنا... ويبرز هذا العمل أهمية وجود شخص داعم وخبير نفسي لشرح ماهية هذه المشاعر وسبب ظهورها وكيفية التخلص منها، إضافة إلى تقديم مجموعة من التدريبات العملية من مصادر مختلفة لتخطي التحديات والتفكير في سلوكنا واختياراتنا، كما يعرض الكتاب طرائق التفكير المختلفة، والسعي إلى تغيير زوايا الرؤية للوصول إلى الرضا والسعادة اللذين نبحث عنهما من وجهة نظرنا".
تقول جرادات في الفصل الثالث، على لسان بطلتها "آمال": "أود أن أسبح في المحيط كالحيتان، أرغب في استكشاف عوالم أخرى. أود السفر إلى الفضاء. معظم قصصي الخيالية ترتكز على فكرة كائن فضائي، وأني أرسلت إلى الأرض لأعيش مع سكانها لأكتشف وأدرس عوالم مختلفة عن عالمنا في الفضاء".
وتضيف جرادات في الفصل الحادي والعشرين: "هذا جيد، وآخر تقنية سأطرحها عليك اليوم هي العلاج بالحب، فتقول "جميل الحب هو أعظم شعور يتلقاه الإنسان في حياته أو يمنحه. يبدأ الحب دوماً بمحبة الذات وتقديرها والتصالح معها. فلا تنتظري أبداً أن تتلقي الحب من الآخرين أو تمنحيهم إياه دون أن تحبي ذاتك أولاً. لن تكوني قادرة على حب غيرك إذا لم تحبي نفسك. ثم ينتقل الحب بعد ذلك تدريجياً إلى محيطك الخارجي، فتجدين نفسك تتعاطفين مع جميع الناس، وستدركين أن لكل فرد قدراته وإمكاناته، وعندها فقط ستتوقفين عن الغضب وانتقاد الآخرين، وستتقبلين ما يفعلون".
أما في الفصل الثالث والعشرين، فتقول المؤلفة "يا مرآتي لقد عدتُ كسابق عهدي، أحدثك وأحدث نفسي، لكني هذه المرة لدي حديث إيجابي: "هل تعتقدين أني سأعود من رحلتي هذه أكثر نضجاً ونجاحاً؟!"، "هل سأخرج من أعماقي صامدةً، وأبدأ التركيز على محيطي لأعيش بسعادة ورضا؟!" هل سأنجح في المصالحة مع الماضي لأرتاح؟!"".
ومن الجدير ذكره أن الدكتورة مرام صلاح جرادات، حاصلة على درجة الدكتوراه في الإدارة التربوية 2012-2008 من جامعة وتشتا الحكومية - وتشتا/ كانساس، بالولايات المتحدة الأميركية. وهي أستاذ مساعد في قسم الدبلوم المهني في التدريس، بكلية التربية والعلوم الإنسانية والاجتماعية، بجامعة العين، بدولة الإمارات العربية المتحدة.