عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    15-Apr-2019

مضافات أهل عمان.. دور بارز في البناء الاجتماعي

 

عمان  -  الدستور - محمود كريشان - لا شك ان عمان اتسمت منذ فجر تأسيس الدولة الأردنية بالرقي والتواصل والتكافل الاجتماعي، وكان أهلها بمثابة اسرة واحدة متحابة تربطهم علاقات المحبة والصدق والتعاضد، لذلك حرص اهل عمان على تأسيس المضافات العائلية.
وتشير الوثائق العمانية الى ان للمضافات في عمان القديمة دورا في البناء الاجتماعي والثقافي ومواجهة المشكلات التي تعترض حياة الناس بالحلول، وللمركز الشعبي والاقتصادي لصاحب المضافة أهمية واضحة في ديمومة تأثير المضافات في الحياة الاجتماعية وتوجيه وعي الناس بما يجري من حولهم.
كما انه من هذه المضافات: مضافة آل المفتي، وكانت تقع خلف المسجد الحسيني، ومضافة آل ميرزا، وهي لميرزا باشا وكانت تقع على السيل، ومضافة آل البلبيسي، هي للحاج سليمان البلبيسي وهي أول مضافة لغير الشركس، وكانت تقع على سيل عمان خلف مبنى أمانة العاصمة، ومضافة آل خير وهي للمرحوم سعيد خير، وكانت تقع في حي الشابسوغ، وكان لها مصطبة خارجية يجلس عليها الضيوف بعد صلاة العصر، ومضافة آل النابلسي، وهي لمسعود النابلسي، الذي يقيم في بيته الكائن في شارع السعادة مضافة طوال شهر رمضان ويرتادها الفقراء والأغنياء وحتى الأطفال لتناول طعام الإفطار، ومضافة آل عصفور، وهي للمرحوم يوسف عصفور احد رؤساء بلدية عمان وتقع في شارع فيصل دخلة بنك الإسكان.
ايضا مضافة آل القيسي وهي للحاج سالم القيسي، وكانت في جبل القلعة، ومضافة آل تحبسم وهي للمرحوم محمد تحبسم، على سيل عمان قرب جسر الحمام، ومضافة آل القريوتي وهي للمرحوم سعيد القريوتي، وكانت تقع قرب سوق الخضار في موقع عمارة منكو، ومضافة ال برمامت وهي للمرحوم ماهر برمامت، وتقع في شارع وادي السير، ومضافة ال الشربجي: وهي للمرحوم حسن مصلح الشربجي، وكانت تقع على سيل عمان قرب جسر الحمام، وفيها يتم تدارس الكثير من القضايا وإيجاد الحلول لها، ومضافة الكردي وتعود هذه المضافة الى الإخوة خليل ومحمد ومحمود واحمد وسيدو الكردي وتقع في منزل لآل الكردي في حي الشابسوغ، مدرسة الإمام علي حالياً، ومضافة ال حميد وتعود للمرحوم مسعود حميد وكانت من المضافات الشهيرة عند الشركس، ومضافة ال حلاوة وصاحبها المرحوم خالد حلاوة مختار النوابلسية، وديوان ال الطباع ويعود للمرحوم صبري الطباع، احد رجال الاقتصاد في الأردن وكان يستقبل فيه رجالات الثورة السورية، وضيوف الملك المؤسس عبد الله الأول طيب الله ثراه، وديوان ال الحلبي ويعود للمرحوم صبحي الحلبي.