عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    17-Jan-2019

«الرأي» في موسم حصاد الجوائز*د. فيصل غرايبة

 الراي

لم استغرب وأنا أطالع على الصفحة الأولى من احد اعداد هذه«الرأي» الغراء خبرا بارزا بعنوان: «الرأي» تحصد خمس جوائز في مسابقتي «الحسين للسرطان»، وتأتي على تفاصيله على الصفحة السادسة من ذلك العدد، ذلك الخبر الذي أفاد بفوز ثلة من الصحفيين الكتاب فيها بمسابقتي «محاربة التدخين» و"الكشف المبكر عن سرطان الثدي»، التي بادرت مؤسسة الحسين السرطان الناشطة الساهرة الى تنظمهما ومنحها، في إطار سعيها الحثيث وجهدها المتواصل في محاصرة مرض السرطان والتبكير في الحد من الاصابة به وانتشاره، والتعامل مع المصابين به وذويهم تقبلا وتكيفا الى أبعد الحدود. لم استغرب ذلك وانا استعرض اسماء الفائزين في تلك الجوائز الثمينة انسانيا ومعنويا، وقد نالها كتاب صحفيون بجريدة الرأي مثل السيدات والسادة المبدعين الجادين المثابرين: تالا ايوب التي حازت على جائزة القصة الأخبارية في مسابقتين متتاليتين، وجمال اشتيوي الذي نال جائزة أفضل عامود، وندى شحادة التي احرزت جائزة أفضل تحقيق، ورزان المجالي وقد استحقت جائزة أفضل تقرير إخباري، وجميع هؤلاء ممن أقرأ انتاجهم وأرى ابداعاتهم على صفحات الرأي العزيزة وعبر صفحات «أبواب» الواسعة الثرية الى جانب زميلات وزملاء كالسيدتين غدير سالم وخولة ابو قورة، وفي موضوعات أخرى غير هذا الموضوع الذي استحقوا جوائزه المخصصة، وجميعها موضوعات حساسة تهم مسيرتنا الوطنية وتسهم افكارها في تطوير البرامج الرسمية والشعبية في المجالات الأسرية والتعليمية والثقافية والترويحية والتوعوية، والتي تتصل بحياة الأطفال والمراهقين والشباب والكبار والمسنين جميعا، وفي المدينة والقرية والبادية على حد سواء. وقد كان لي شرف الادلاء بالراي السوسيولوجي حول البعض منها بين فترة وأخرى بناء على اتصال هاتفي من احد هؤلاء المحققين الصحفيين المتابعين المتميزين بالدقة والموضوعية.
 
وفي صفحات أخرى وأعمدة متعددة من «الرأي» تطالع تحقيقات صحفية وتقارير اخبارية واستطلاعات متنوعة على هذا الغرار يبادر اليها ثلة اخرى من اسرة الرأي المتحابة المتآلفة مثل السيدات والسادة: د. فتحي الأغوات وجوان الكرد ورويدة السعايدة وأمان الشوبكي في الصفحة الشبابية، وابراهيم السواعير وجعفر العقيلي واحمد الطراونة في الصفحة الثقافية، وناجح حسن وزياد عساف في الصفحة الفنية، ناهيك عن إشراف السادة: رداد القرالة على «المقالات» وحسين دعسة على ملحق الجمعة «آخر الاسبوع» وعلاء القرالة في الشِان الاقتصادي وصياغة الكاتب وليد سليمان للتحقيقات الواسعة العميقة الشيقة التي تربط الماضي بالمستقبل مرورا بالحاضر والواقع.
 
هناك اشخاصا كثيرون يستحقون الإشادة والثناء، يعملون في هذا الصرح الصحفي الشامخ، ويكتبون أويشرفون على هذه الصحيفة العريقة الرصينة، التي لي بها صلات مهنية منذ صدورها في أوائل السبعينيات من القرن الفائت، ومذ كنت أتولى مسؤولية التحرير في مجلة «الشباب» الشهرية، عن مؤسسة رعاية الشباب، وتتولى المؤسسة الصحفية الأردنية طباعتها، بالاضافة الى ارسال مقالاتي في كل حين الى هذه الجريدة ذاتها منذ بدايات صدورها، الا انني لا أجد من اللائق ان استطرد في ذكر مثل هؤلاء، حتى لا يكون ذلك مدعاة لعدم نشر المقال، تجنبا لأية مسحة ذاتية في المقالات المنشورة في الجريدة الموضوعية الحيادية الوقورة، والتي ارجو لها اضطراد التقدم ودوام التميز واستمرار الارتقاء.