عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    05-Apr-2020

استخدام التكنولوجيا في مكافحة فيروس كورونا

 الراي - أبواب - محمد غنيم - لعبت التكنولوجيا منذ بداية ظهور فيروس كورونا المستجد دورا خاصا في جميع مناحي الحياة، من استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص، والطائرات دون طيار، والتعلم والعمل والتسوق عن بعد واسهامات كبيرة ومتعددة اخرى كثيرة. فقد استخدمت بعض الدول تحليل البيانات اليومية للمواطنين التي تم جمعها بطرق مختلفة لتحديد المصابين المتوقعين واماكن تواجدهم، ثم تحديد بؤر الاصابات وإتخاذ إجراءات إحترازية بناء على المؤشرات الرقمية.

ما أود أن أضيفه في هذا المجال مقدرة التكنولوجيا على تثبيت حظر التجول على الأرض، وقياس مدى الإلتزام به و تتبع بؤر المرض لتسهيل عمل فرق التقصي حظر التجول:
نستطيع باستخدام تكنولوجيا الاتصالات
اولا: تحديد حركة المواطنين ومسافة الحركة، فيما إذا كان هناك انتقال من منطقة الى منطقة اخرى
ثانية: سرعة الانتقال لمعرفة إذا تم الانتقال باستخدام وسيلة نقل ام سيرا على الاقدام ثالثا: التحقق من تصريح المرور، من خلال ربط رقم هاتف الشخص المتنقل بقاعدة بيانات تصاريح المرور وارتباطها بمدة وايام التصريح تتبع الاشخاص المصابين:
ويتم ذلك بتحديد الموقع الجغرافي للمصاب وتنقلاته، ثم القيام بتحديد كل من دخل الى الدائرة المخالطة
ثم تحديد مسافة التقارب من خلال احتساب المسافة الفعلية بين هاتف الشخص المصاب وهاتف الشخص المخالط المتوقع.
بعض الصعوبات:
التعدي على خصوصية المواطنين وحرياتهم الشخصية دفع المواطنين للتنقل دون حمل أجهزتهم الخلوية عدم توافق الأسماء المسجلة على بعض عقود خطوط التلفون مع الشخص الفعلي الحامل للهاتف الحلول المقترحة:
يمكن لأصحاب القرار إصدار قانون يتيح متابعة المواطنين للأغراض الصحية إذا قام المواطن بالتنقل دون جهاز هاتفه المحمول، سيكون التنقل محدودا و يتم متابعته باستخدام الوسائل الامنية الاخرى
إضافة رقم هاتف المصرح له بالتنقل الى التصريح وقاعدة البيانات وبالتالي يسهل التحقق من صلاحية تصريح المرور للمصرح لهم
باستخدام التكنولوجيا نضع بين يدي صانعي القرار معلومات مهمة ستسهم في احداث فرق بآلية التعامل مع الجائحة، وتسهل عمل فرق التقصي وتقدم لهم معلومات دقيقة للمخالطين للمصابين وسهولة في تحديد مواقعهم، ونناشد صانعي القرار باستثمار التكنولوجيا الاستثمار الامثل لتجاوز هذه المحنة العالمية، في ظل الكفاءة و الخبرات الاردنية التي تعمل في هذا القطاع.