عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    23-Jun-2020

“عين على القدس” يسلط الضوء على إبعاد المصلين واقتحامات المستوطنين للأقصى

 

عمان- سلط برنامج عين على القدس الذي بثه التلفزيون الأردني، أمس الاثنين، الضوء على تكثيف إبعاد المصلين واقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى المبارك.
وجاء في تقرير للبرنامج من المدينة المقدسة، أنه ما ان فتحت أبواب المسجد الأقصى المبارك بعد اغلاقها بسبب انتشار فيروس كورونا، حتى بدأت سلطات الاحتلال بفرض سياسات جديدة بالقوة داخل باحات المسجد، ومن هذه السياسات اخراج وابعاد كل من يتواجد في مسارات الاقتحامات اليومية للمجموعات اليهودية اليمينية المتطرفة التي تبدأ من باب المغاربة وصولا الى باب الرحمة وحتى باب السلسلة.
وقال أحد المبعدين من المسجد الاقصى، ناصر قوس في لقاء معه بالقدس، إنه تم ابعاده لمدة أسبوع وبعد ذلك ذهب لمركز التحقيق حيث صدر قرار بإبعاده خمسة أشهر أخرى، مضيفا إن هذه سياسة جديدة من قبل الاحتلال.
ووفقا للتقرير، فان اجراءات الاحتلال طالت ايضا الصحفيين، اضافة الى كل من يحاول توثيق اقتحامات المتطرفين اليهود للأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال، اذ يتم اعتقاله وتسليمه أمر ابعاد بهدف حجب الانتهاكات التي تحدث في المسجد الاقصى.
واوضحت الصحفية المقدسية شفاء ابو غالية، انه تم ابعادها لثلاثة اشهر لمجرد قيامها بالتصوير رغم بعدها عن مسار المستوطنين وبحجة ان بطاقتها الصحفية ليست صادرة عن السلطات الاسرائيلية، ولذلك فهي غير معترف بها.
ووثق تقرير البرنامج عملية اعتقال خمس فتيات مقدسيات من مصلى باب الرحمة حيث تم اقتيادهن لمركز التحقيق وتفتيشهن ومن ثم اعطائهن أمر ابعاد عن المسجد “وبدون اجراء اي تحقيق” كما افادت احداهن.
وحول ردود الفعل على الجانب المقدسي، جاء في تقرير البرنامج من القدس، ان هذه السياسات اثارت حالة من القلق لدى الشارع المقدسي الذي بات على قناعة ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تعمل على تطبيق التقسيم الزماني في الاقصى.
وقال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، ناصر الهدمي، خلال اتصال فيديو عبر القمر الصناعي مع البرنامج، ان واقع مدينة القدس يزداد سوءا يوما بعد يوم بسبب إجراءات سلطات الاحتلال بحق المسجد الاقصى والمقدسيين، مضيفا إنه لا يقف امام هذه الاجراءات سوى بعض المئات من المقدسيين المرابطين هناك اضافة لدائرة الاوقاف الاسلامية التي اسهمت بحماية الاقصى لعشرات السنين، والتي اصبحت تعاني حاليا مما يعانيه المقدسيون المرابطون من ابعاد لموظفيها ومنعهم من الوصول لاماكن عملهم. وجدد ثقته بأن أمر المسجد الاقصى متابع على أعلى المستويات في الاردن وأن القدس تحت الوصاية الهاشمية وستبقى. –(بترا)