عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    21-Nov-2019

مهرجان «فن الأماكن» في عمّان...تعبير حر عن رؤى فنية وفكرية متعددة

 

عمان - الدستور- خالد سامح - اختتمت أمس الأول فعاليات مهرجان « فن الاماكن العامة ..داخل/ خارج» الذي اطلقه المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة في  16 تشرين الاول السابق، بدورة تدريبية  اقيمت بالتعاون مع برنامج اثيركا التابع لوزارة الخارجية الاسبانية – مكتب التعاون الاسباني/ السفارة الاسبانية، حيث جاءت الدورة بعنوان» الفن العام كوسيط اجتماعي»، واشرفت عليها الدكتورة روثيو فيالونجا، وتناول البرنامج نظرية وممارسة الوساطة الفنية استجابة للاهتمام المتزايد بالمساحات الثقافية ( المتاحف والمسارح والمعارض الفنية واماكن العروض الموسيقية وغيرها)،واستمرت لمدة اسبوع استفاد منها 14 مشاركا من الاردن ومن مختلف المؤسسات والمتاحف المحلية، وفي النهاية توجت الدورة بفعاليات ومعارض فنية كنتاج للتطبيقات العملية من الدورة، أظهرت مدى قدرة المتدربين على إنشاء وساطة اجتماعية مع المجتمع المحلي.
34 مشروعا فنيا
واشتمل المهرجان « فن الاماكن العامة..داخل/خارج» الذي حظي بدعم من مؤسسات محلية ودولية على 34 مشروعاً فنياً، مثلت كلا من الاردن ومصر والبرازيل والبرتغال وبريطانيا، والمانيا واليابان واسبانيا، وتناولت المشاريع مختلف مجالات الفنون البصرية والتصوير الفوتوغرافي والفنون الأدائية وفن الانشاءات الفراغية والنحت، وفن الفيديو وفن الجداريات والجرافيتي والموسيقى والرقص المعاصر،كما تخللت هذه الفعاليات حوارات وورش عمل ومحاضرات اكاديمية.
واقيمت فعاليات المهرجان التي استمرت لمدة اسبوعين في منطقة البوليفارد ومنطقة العبدلي وجبل اللويبدة.
ومن الجدير ذكره ان هذا  المهرجان الذي سيقام كل عامين ياتي كمبادرة للوساطة الثقافية، من خلال انشاء طرق جديدة للتفكير بالعلاقة بين الفن والمجتع،  والمؤسسات العامة والمتاحف، بحيث تكون من قبل الناس ومن اجلهم في المساحات العامة.
مواهب مميزة
الدكتور خالد خريس مدير المتحف الوطني للفنون الجميلة ثمن دعم عدة جهات رسمية وخاصة للمهرجان، وشكر د. خالد خريس تلك المؤسسات وعلى رأسها بعثة الاتحاد الاوروبي والسفارة الاسبانية في عمّان، اضافة لأمانة عمان الكبرى ومؤسسة عبد الحميد شومان وبنك القاهرة –عمان وشركة بوليفارد العبدلي وشركة تويوتا المركزية ومكتبة غسان وسمير ومحلات أبو شقرا وغيرها من المؤسسات، اضافة الى شخصيات ناشطة اجتماعيا وفنيا قدمت مبالغ سخية لدعم المهرجان بحسب ما أعلن الدكتور خالد خريس، مشددا على حرص المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة على دعم المواهب الاردنية وصقلها واستضافة مواهب مميزة من الخارج للاستفادة منها.
تبديد الصورة النمطية
من جهتها قالت الدكتورة روثيو بيالونيا المشرفة على مبادرة «منصة» ان المهرجان من شأنه تبديد الصورة النمطية عن المجتمعات العربية في الغرب، وقالت ان المجتمع الأردني من المجتمعات المتماسكة والمنفتحة والتي تشهد زخما لافتا في النشاطات الابداعية، وتابعت من هنا رأينا ضرورة استغلال وجود عدد كبير من المؤسسات الفنية والثقافية في الأردن لجمع جهودها في مهرجان واحد هدفه الارتقاء بالذوق وتوعية الجمهور بأهمية الفن في بناء الانسان كما عبرت الضيفة عن بالغ سعادتها وفخرها بالتعاون مع المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، وبالفرصة التي سيتيحها المهرجان لها للالتقاء والتفاعل مع أجيال مختلفة من الفنانين الأردنيين.
وأضافت أنشئ مشروع المنصة لتحديث مفهوم المتحف من اجل التفكير في ثقافة اليوم من خلال حوار دائم مع المجتمع.هو منصة للابداع والابتكار لخدمة الوكلاء الثقافيين والفنانين والمنتجين.
  طرح أسئلة نقدية
ويأخذ المشروع على عاتقه من خلال بناء الجهود الجماعية امكانية تغيير الواقع وطرح الاسئلة من وجهة نظر نقدية حول مسائل عدة. ان واقع المتاحف العالمية يبحث عن التحول. «منصة» يتخيل المتحف فضاء حياً لبناء المعرفة، فيصبح بهذه الطريقة فضاء للتجريب الفني والتعليمي بابتكار وتطوير مستمرين.
مشاركة أردنية مكثفة
تم اختيار الفنانين والمشاريع المشاركة في المهرجان من ضمن مسابقة عالمية اطلقها المتحف الوطني للفنون الجميلة من خلال منصته « مصنع»، وتاهل للمشاركة في المهرجان 34 مشروعا من اكثر من 100 مشروع قدمت للمسابقة، وتم اختيار من الاردن كل من الفنانين : انس حكمت عبدالهادي ابونحله، ونايف حميدي منصور الزبن، وجعفر نبيل أحمد الجابي، ولينا محمد عبدالمعطي صلاح، وياسمين محمد يوسف صبري، وجمان فواز عبدالله النمري، وأحمد عوض سلامة، وديمة محمد يعقوب شاهين، وليلى عنان محمد عادل الطويل، وريما عمر محمد شتات، وميرامار محمد حسين علي النيار، ومايك فارتكس درديريان، وعدي محمد عبدالرحمن شواقفة، وعلاء الدين ابراهيم محمد رحمه، وميسم ناصر محمد ابو شرار.
ومن الخارج تم اختيار كل من : من مصر كل من منير محمد سعيد محمد علي ورانيا عاطف عبد الوهاب، وأمنية صبري احمد محمد حسنين، وعمر محمد شحاته المغربي، ومن البرازيل تيتو سينا رامالهو دا سلفيا، ومن بريطانيا سندس حسام مهدي، ومن المانيا كل من أناستاجيا ديلادوفا، وبول ويرسبنسكي، وإليزا فابيا شونهر، ومن اسبانيا إلينا إيدث مونليون براداس، وجوان بابلو أوردونيز، ومن اليابان روجي ياماغاشي.
كما ويشارك في المهرجان الفرق الموسيقية التالية: فرقة «ايلول» وفرقة «بلوز وبنطلون» وفرقة «درم جام» وفرقة «اوكتاف» وفرقة «نادي الضجيج البائس» وفرقة «البيت العشوائي» وفرقة «ما بعد».