الدستور- أعرف جيداً، أننى لست الأول في التحدث عن هذا الموضوع، وأعرف أن هنالك من الزملاء الاعزاء من هم اقدر مني بذلك، لكن احاول ان اتكلم عن ما يدور بخاطري تجاه هذا الموضوع وأتحدث عن دورهم الكبير الذي يقومون به في هذا الوقت وفي كل الأوقات. وإنني أبدأ في كتابة هذا الموضوع مستعيناً بالله عز وجل.

 

فهم يستحقون هذا الكلام عنهم فهم يعملون بصمت وبحرفية وإدراك بتوجيهات من معالي وزير الداخلية. 

 

فهم أيدي خفية تصنع المعروف بصمت دونما أن يدري أحد؛ كل التحية والتقدير لمن يعمل لوطنه بصدق وإخلاص.

 

في غمرة مديحنا وتمجيدنا يجب أن لا ننسى من عمل ويعمل بصمت ومن وراء الكواليس.

 

هم من لا يكلون من الطلبات المستمرة ولا يتأففون ولا يتأخرون عن دعم ومساندة الجميع. انطلاقا من حبهم لوطنهم ولقيادتهم الهاشمية الحكيمة. 

 

هم من يعمل على مدار الساعة ويتحملون ما لا يستطيع غيرهم تحمله من الطلبات المستمرة.. يظلون مبتسمين للجميع..

 

إنهم الرجال الذين يستحقون منا وقفة إعزاز وتكريم واحترام على ما يبذلوه من جهود في سبيل وطنهم الذي يحبونه..

 

انهم الحكام الإداريون والموظفون في وزارة الداخلية باعتبارهم رؤساء السلطة التنفيذية ضمن مناطق اختصاصهم في كافة المحافظات والألوية والأقضية تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة في ظل هذه الظروف الحساسة (فايروس كورونا) الذي نسأل الله عز وجل أن يحمي الوطن الحبيب وشعبه وقيادتنا الهاشمية الحكيمة وأجهزتنا الحكومية والأمنية وجيشنا العربي المصطفوى من هذا الوباء.

 

حمى الله الأردني وشعبية وحمى الله سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وحفظ الله حضرة صاحب السمو الملكي الأمير حسين ولي العهد.