عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    06-Feb-2019

ترجمة إنجلیزیة لروایة ”تحت المعطف“ لعدنان فرزات

 عمان – الغد -تصدر خلال أیام قلیلة عن دار universe I الأمیركیة روایة ”تحت المعطف“ باللغة الإنجلیزیة للكاتب السوري المقیم في دولة الكویت عدنان فرزات، وھي من ترجمة البروفیسور الأمیركي میشیل متیاس أستاذ فلسفة الأخلاق في جامعة میلسابس وسبق أن درس في جامعة الكویت.

تتناول الروایة التي صدرت قبل ذلك في طبعتین باللغة العربیة أیضاً، معاناة المھاجرین العرب الذین یغامرون بحیاتھم في البحار للوصول إلى بلاد یعتقدون أنھا تحقق أحلامھم، لیجد معظمھم نفسھ في مھب الضیاع. وتتحدث عن وصول المھاجرین العرب إلى الغرب بطرق غیر قانونیة بھدف البحث عن سبل الحیاة، وما یتعرضون إلیھ من ابتزاز بدءا من أصحاب القوارب التي تحملھم وانتھاء بأبناء جلدتھم الذین سبقوھم في الھجرة وتحول بعضھم إلى محترف یتربص بالقادمین الجدد.
تتخذ الروایة من المرأة المھاجرة نموذجا للمعاناة التي تلقاھا النساء العربیات في الغرب ممن یرتبطن بزیجات فاشلة فیصبحن عرضة للضیاع إذ تستدرجھن عصابات للاتجار بالبشر بشتى المجالات بما فیھا استغلالھن في مخططات إرھابیة.
تتنقل الروایة بین عدة جغرافیات منھا سوریة والمغرب ومصر، لكن الأحداث الرئیسیة للروایة تدور في إسبانیا من خلال بطل الروایة الذي یعمل في مھنة غریبة ھي ”الفراسة“، حیث یدھش
زبائنھ بمقدرتھ على معرفة إلى أي البلاد ینتمون، ویعد البطل مثالاً على العزلة التي یعیشھا المھاجرون العرب حیث نجده في الروایة یعیش منفرداً في غرفة بائسة مع لوحة وطائر سنونو، ویتعلق عاطفیا بفتاة لا وجود لھا سوى أنھا مرسومة في لوحة معلقة على الجدار، الأمر الذي
 یجعلھ یتعلق بفتاة حقیقیة تشبھ التي في اللوحة، ثم یكتشف أنھا مطاردة بسبب تورطھا في أعمال إرھابیة، فتتوارى الفتاة عن أنظاره لیبدأ الشاب رحلة البحث عنھا في عدة مدن إسبانیة.
تعتمد الروایة على العوالم النفسیة للشخصیات، وتعكس حقیقة ما یجري الیوم من حالات متناقضة یعیشھا المھاجرون الذین كثرت أعدادھم في الآونة الأخیرة. یذكر أنھ عدنان فرزات صدر لھ ست روایات وكتب اخرى تُرجم بعضھا إلى لغات أجنبیة.