عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    02-Feb-2019

بهذه الطرق تتخلص من العلاقات السامة!
علاء علي عبد
عمان –الغد-  في أحد التقاریر المنشورة العام 2018 وطبقا لقاموس ”أوكسفورد“، فإن أكثر الكلمات استخداما في العام الماضي كانت ”السموم“، حسبما ذكر موقع ”لادرز“. ھذه الكلمة التي یستخدمھا الكثیرون لوصف علاقاتھم ببعض معارفھم أو بالبیئة من حولھم أو حتى بسیل الأخبار التي تظھر لھم یومیا.
وبما أن كلمة ”السموم“ أصبحت تحمل كل ھذه الشھرة أصبحنا مطالبین لكبح ھذا الأمر عبر محاولة تخلیص حیاتنا من سمومھا ككل قدر الإمكان:
انتبھ لطبیعة علاقاتك مع الآخرین: یمكن للسموم التسرب ببطء على العلاقات المختلفة التي تربطك بالآخرین. لذا، لو كان یساورك الشك مؤخرا بتسرب شیئا من الطاقات السلبیة لبعض علاقاتك فحاول أن تعید تقییمك لھذه العلاقات لتصل لموطن الخلل. ومن الأمور التي ینبغي علیك تفحصھا مدى الاحترام المتبادل ضمن العلاقة المعنیة ومدى الدعم الذي یقدمھ أطراف العلاقة لبعضھما البعض.
انتبھ للسلوكیات المعدیة: تماما كالضحك والتثاؤب فإن الأحاسیس وطبیعة المزاج یمكن أن تنتقل بالعدوى من شخص لآخر. لذا فعلیك أن تعلم أن إحاطة نفسك بأشخاص سامین ذوي طباع سیئة یعني بالضرورة أن تتحول شیئا فشیئا مثلھم. وفي نفس الوقت فإن إحاطة نفسك بذوي المزاج الجید والمتفائلین یجعلك مثلھم أیضا وھذا یدفعك لضرورة تحدید العلاقات التي تصفھا سامة في حیاتك وتسعى للتخلص منھا إن أمكنك ھذا.
اكتب قائمة السموم في حیاتك: على الرغم من أن بعض العلاقات التي یرتبط بھا المرء مع من حولھ تعد مصدرا أساسیا للاحباط الذي قد یشعر بھ من حین لآخر، إلا أنھا لیست المصدر الوحید. لذا فمن المناسب أن تقوم بكتابة أسماء الأشخاص والأشیاء التي غالبا ما تتسبب بتعكیر مزاجك. عندما یعي المرء الأشخاص والمواقف التي تصیبھ بالإحباط یكون أكثر قدرة في التعامل معھا عند مواجھتھا.
لا تخف من كلمة ”قیود“: مجرد لفظ كلمة ”قیود“ یمكن أن یمنح المرء شعورا سلبیا كوضع القیود على بعض العلاقات، ووضع القیود على قبول بعض الفرص التي یمكن أن تغیر حیاة المرء كلیا للأفضل. لكن كلمة ”قیود“ لیست بھذه الحدة دائما، ففي بعض الأحیان تكون حلا لمشاكلنا. فبعد أن قمت بكتابة مصادر الإحباط والسموم في حیاتك علیك أن تضع خوفك من تلك الكلمة جانبا وتبدأ بالفعل بوضع القیود التي من شأنھا تخلیص حیاتك من سمومھا قدر الإمكان.