عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    20-Dec-2019

أثر وإنسان..(يَوميّات) هَيّة الكَرَك ..(و)الحَملة الحُورانية (في الصحافة العربية العثمانيّة(91) (1913 _ 1910)

 

محمد رفيع
تكذيب رواية) قتل مشايخ تمرّد الكرك (والزعم بأنهم) حاولوا الهرب، فقتلهم الجنود!..(؟
وتعيين) أمين التميمي؛ قائم مقام لمعان(
(12)_6_1913)و)5) _5 و) 1) أيام في الأحداث
الراي - في تلك الأيام، تم تعيين أمين التميمي قائم مقام لمعان بدلا من علي وفا، المشاع بتورطه بقتل مشايخ العشائر في هية الكرك؛ كما ورد من والي سورية تكذيب لإشاعة أن علي وفا قتل المشايخ المشار إليهم؛ وتقديم رواية مختلفة للحادثة، قوامها؛ أن هؤلاء المشايخ المعتقلين في تمرد الكرك حاولوا الهروب، فأطلق الجنود عليهم النار..!؛ وهي رواية ركيكة، طالما تسلحت بها السلطات لتبرير تعسفها...!
كما ورد إعلانات عن عرض أراض مرهونة للبيع في السلط، وفي قرية (مرو) في قضاء عجلون.
أمين التميمي؛1944_ 1892 ؛
ولد في نابلس، ودرس فيها وتوجه إلى اسطنبول لتكملة تحصيله العلمي؛ أصبح قائم مقام معان في العام 1913؛ انتخب في الهيئة الإدارية للجمعية العربية في سنة 1918 ،ثم أصبح السكرتير العام للجمعية بعد الاحتلال الفرنسي عاد إلى نابلس وانخرط ف الحركة الوطنية الفلسطينية فكان من ابرز قادتها وأعلامها؛ وفي العام 1921 أصبح أول وزير داخلية في إمارة شرق الأردن، وقبلها كان وزيراً في حكومة الأمير فيصل في دمشق. وفي سنة 1923 كان احد أعضاء الوفد الفلسطيني إلى سويسرا لحضور مؤتمر الحلفاء وتركيا.
أصبح عضوا في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى ثم انتخب نائبا لرئيس المجلس الحاج أمين حسيني. غادر لبنان سراً في أواخر سنة 1939 نتيجة مضايقات الاحتلال الفرنسي.
توجه إلى العراق التي اضطر لمغادرتها إلى إيران برفقة أمين الحسيني بعد فشل حركة رشيد الكيلاني سنة 1941 ،اعتقله الإنكليز مع عدد من رفاقه في سجن الأحواز، ثم نفي إلى معتقل ثان في سالسبري (روديسيا)، فتدهورت صحته نتيجة سوء ظروف الاعتقال، ورفض الإنكليز نقله إلى لبنان أو مصر للمعالجة وتوفي في معتقله في العام 1944.
مقدّمة تاريخيّة وملاحظات؛
هَيّة الكَرَك؛ هي عصيان مدنيّ، ما لبث أن تحوّل إلى ثورة مسلّحّة، ضدّ التجنيد الإجباري وتعداد النفوس. حيث اندلع العصيان في 22 تشرين الثاني (11 (عام 1910 ،واستمرّ نحو شهرين، وكان أعنف الاحتجاجات ضدّ العثمانيين، التي اندلعت قبيل الحرب العالميّة الأولى، حيث قمعتها السلطات العثمانيّة بعنف شديد.
المصدر الصحفي الدمشقي لهذه الوثائق هو من أكثر المصادر الصحفية توازناً في تلك الفترة، وهي صحيفة (المقتبس) الدمشقيّة لصاحبها محمد كرد علي، غير أنّها تبقى صحيفة موالية للسلطة العثمانية، ولا تخرج عن طوعها. لا يتدخّل الكاتب في الوثائق المنشورة إلّا في أضيق الحدود، بهدف الشرح أو التوضيح فقط لا غير. هنا في صفحة فضاءات، سننشر الرواية الصحفية العربية العثمانيّة الرسميّة لأحداث الكرك، والتي استمرّت لما يزيد عن شهرين، كما رأتها السلطات العثمانيّة في حينه، على هيئة يوميات ومتابعة صحفية للأحداث. وتشكّل هذه المادّة جانباً وثائقيّاً صحفياً لـِ(هَيّة الكَرك)، كرؤية رسمية للسلطات آنذاك. أما السلطات العثمانيّة فقد أسمتها؛ (فتنة الكَرَك)..!
الفريق سامي باشا الفاروقي؛1847 (م ـ1911 م(
ولد في الموصل سنة 1847م تقريباً، وهو ابن علي رضا بن محمود الفاروقي. انتسب إلى السلك العسكري، وتخرج من الكلية الحربية العالية في استانبول، برتبة ضابط (أركان حرب)، وتخطى مراحل الترفيع في الخدمة، فوصل إلى رتبة فريق أول. قاد الحملة العسكرية النجدية سنة 1906م. حيث أرسلت حملة عسكرية لنجدة ابن رشيد أمير نجد، حيث كانت مهمة هذه الحملة العسكرية هي الوقوف بين الطرفين المتحاربين آل سعود وآل الرشيد، وقد كان نصيب هذه الحملة الفشل الذريع. قاد الحملة العسكرية على جبل الدروز عام 1910؛ وكانت فيها الضربة القاضية واستطاع رد الدروز إلى طاعة السلطان. وقاد الحملة العسكرية على الكرك عام 1910 ،بعد إخماد ثورة الدروزحيث ثار عربان بني صخر والمجالي وغيرهم في الكرك وجوارها، ويذكر أن تصرفات القائمقام التركي صلاح الدين بك الشاذة من أكبر العوامل لهذا العصيان، وكانت أشد هولاً وطغياناً من عصيان جبل الدروز. اقترن سامي باشا بكريمة عمّه عبد االله حبيب بك العمري ولم يعقب ولداً. توفي في العام 1911.