عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    23-Feb-2021

“انتخابات 2020″.. تراجع القوة التصويتية للإسلاميين و”المدني” خارج السباق

 الغد-هديل غبّون

 أظهرت دراسة أعدها مركز القدس للدراسات السياسية، حول حجم الأصوات التي حصلت عليها قوائم الأحزاب في انتخابات 2020، تحقيق 3 أحزاب ذات مرجعية إسلامية، ما مجموعه 10.79 % من أصوات المقترعين، استنادا إلى أرقام الدراسة التفصيلية لهم، وذلك رغم تراجع القوة التصويتية لـ”العمل الإسلامي” إلى أكثر من النصف، إذ حصل على 83 ألف صوت في انتخابات 2020 مقابل 157 ألف صوتا في 2016.
أما الأحزاب الثلاثة، فهي جبهة العمل الإسلامي وتحالفه وحزب الوسط الإسلامي وحزب المؤتمر الوطني “زمزم” الذي حلّ في مركز متقدم بالنتائج رغم عدم حصوله على أي مقعد.
وجاءت نتائج أحزاب أخرى وسطية صادمة، كنتائج حزب الراية الذي تأسس في 2016 بحصوله على 14 صوتا فقط، يليه حزب الشهامة الذي تأسس في 2013 بحصوله على 124 صوتا فقط، فيما تفاوتت نتائج الأحزاب الوسطية على اختلاف تصنيفاتها في حجم الأصوات، لكن الأغلبية العظمى منها حصلت على 0.5 % من أصوات المقترعين فما دون.
ووفقا لقراءة تحليلية أجرتها “الغد” على مضامين الدراسة، فقد حصلت 5 أحزاب وسطية فقط على ما نسبة تتراوح بين (0.5 % -وأقل من 1 %) من أصوات المقترعين لكل منها، وهي العدالة والإصلاح (0.78 %) وحزب الاتحاد الوطني
(0.62 %) وحزب أردن أقوى (0.6 %) وحزب التيار الوطني
(0.6 %) وحزب جبهة النهضة الوطنية (0.54 %).
ولم تحظ الأحزاب القومية واليسارية التي تأسست مطلع التسعينيات، والأحزاب والقوى الأخرى المحسوبة على التيار المدني بنصيب وافر من الأصوات، إذ بالكاد حققت الأحزاب اليسارية والقومية الستة مجتمعة (الشعب الديمقراطي “حشد” والبعث العربي التقدمي والبعث العربي الاشتراكي والوحدة الشعبية والحركة القومية والحزب الشيوعي) ما نسبته 1 % من أصوات المقترعين.
وكانت أحزاب، الجبهة الأردنية الموحدة (تأسس في 2007) والوفاء (تأسس في 2015) الأردني واحدثهم حزب “زمزم” (تأسس في 2016)، قد شكلت حالة استثنائية على صعيد النتائج، إذ حصل كلا من الجبهة الموحدة والوفاء على مقعد لكل منهما في البرلمان التاسع عشر، حيث حصل “الجبهة الموحدة” على 23706 أصوات وبما نسبته 1.71 % من أصوات المقترعين، فيما حصل الوفاء الأردني على 8978 صوتا وبما نسبته 0.65 % من أصوات المقترعين، وهي النسبة التي حقق حزب “زمزم” أعلى منها دون أن يتحصل على مقعد، والنسبة المقاربة لأحزاب وسطية أخرى لم تحصل أيضا على مقاعد.
كما مني تيار القوى والأحزاب المدنية، بخسارة فادحة في انتخابات 2020، حيث لم تحقق قائمة “معا” (تيار الدولة المدنية) على أي مقعد، وكذلك الحزب الديمقراطي الاجتماعي، وحزب التحالف المدني الذي لم يعلن عن مرشحين، ويواجه منذ العام الماضي إشكاليات تنظيمية داخلية وأخرى مع لجنة شؤون الأحزاب، وهو ما يعني خروج قوى التيار المدني من المشهد الانتخابي كليا رغم النجاحات السابقة.
واعتمدت الدراسة التي أعدها المركز في سياق دراسة عامة عن الانتخابات، حصلت “الغد” على نسخة أولية منها، على أن ينشرها المركز قريبا، منهجية اعتماد الأصوات التي حصلت عليها “قوائم” الأحزاب المعلنة الـ41 التي شاركت في الانتخابات، بصرف النظر عن الأعضاء المرشحين، سواء أكانوا منظمين داخل الحزاب أم من المتحالفين معه، ودون احتساب الأصوات لكل عضو داخل القائمة.
وفي السياق، تصدر حزب العمل الإسلامي (تأسس في 1992) والتحالف الوطني للإصلاح، نسبة الأصوات بين الأحزاب المشاركة في الانتخابات، وحصل على 6 % من أصوات المقترعين لوحده (10 مقاعد) وبفارق لافت عن نتائج انتخابات 2016، حيث سجّلت النسبة آنذاك 10.6% من أصوات المقترعين في المملكة، وهي النسبة التي تعادل تقريبا نتائج الأحزاب الاسلامية الثلاثة مجتمعة التي ذكرت أعلاه قي مقدمة هذا التقرير.
وجاء حزب الوسط الاسلامي (تأسس في 2001) في المرتبة الثانية، من حيث عدد الأصوات للقوائم، إذ حصل على 49349 صوتا في 2020 وبما نسبته 3.56 % من أصوات المقترعين (حصل على 6 مقاعد بينها مقعد كوتا نسائية)، رغم أن السيدة الفائزة لم يرد اسمها في الكشوفات التي تم رفعها باسم الحزب عند الترشح لوزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، وهو ما نوهت “الغد” له في تقارير سابقة.
وفي المرتبة الثالثة من حيث عدد الأصوات، جاء حزب الجبهة اﻷردنية الموحدة بمجموع 23706 أصوات، وبما نسبته 1.71 % من أصوات المقترعين، فيما جاء حزب المؤتمر الوطني “زمزم” في المرتبة الرابعة، رغم عدم حصوله على أي مقعد، إذ حصد 17053 صوتا وبما نسبته 1.23 % من أصوات المقترعين، تلاه حزب العدالة والإصلاح في المرتبة الخامسة بحصوله على 10777 صوتا وبما نسبته 0.78 % من الأصوات، دون الحصول على أي مقعد، بينما جاء حزب الوفاء في المرتبة السادسة بين الأحزاب في عدد الأصوات بحصوله على 8978 صوتا وبما نسبته 0.65 % من أصوات المقترعين وحصل على مقعد نيابي واحد.
ولفتت الدراسة إلى أن ترشيحات حزب الوسط الإسلامي، اختلفت عن ترشيحات التحالف الوطني للإصلاح والعمل الاسلامي، في أن الأخير خاض الانتخابات بهذه الصفة في الدوائر والقوائم التي ترشح فيها، أي أن الحزب هو الذي تولى عملية بناء القوائم من حزبيين ومتحالفين، بينما كان حزب الوسط الإسلامي، أقرب للبحث عن شراكات مع أحزاب وشخصيات مستقلة ذات نفوذ عشائري لضمان الفوز بحد أدنى من المقاعد، وأنه كان يصعب التعرف على هوية القوائم التي ترشح فيها أعضاء من الحزب.
ورأت الدراسة أن تلك المعطيات، شكلت امتداداً لمشاركة حزب الوسط الاسلامي في انتخابات 2016، حيث فاز له نائبان فقط دون الإفصاح عن هويتهما الحزبية.
وفيما يخص تيار الأحزاب القومية واليسارية، فقدت جاءت نتائجها في انتخابات 2020 مخيّبة، بواقع 2506 أصوات للحزب الشيوعي وبما نسبته 0.18 % من أصوات المقترعين، و1557 صوتا لحزب “حشد” بما نسبته 0.11 %، و1756 صوتا لحزب الوحدة وبما نسبته 0.13 % وبمجموع للاحزاب الثلاثة وصل إلى نسبة 0.42 % من أصوات المقترعين.
ونوهت الدراسة إلى أن هناك العديد من الدوائر والقوائم مشتركة لكل حزب منهما، كما أن القوائم التي شاركت فيها الأحزاب الثلاثة وعددها 10 قوائم، ليست جميعها خاصة باليسار.
وفيما يتعلق بالأحزاب القومية الثلاثة، “البعث العربي التقدمي” و”البعث العربي الاشتراكي” و”الحركة القومية”، فقد حصلت جميعها على ما نسبته 0.58 % من أصوات المقترعين، وبواقع 4206 صوتا للبعث الاشتراكي (0.3 %)، و947 صوتا للبعث التقدمي (0.07 %) من الأصوات، و2911 صوتا للحركة القومية (0.21 %) ، ونوهت الدراسة إلى أنه يوجد عدد من الدوائر والقوائم مشتركة، وأن القوائم التي شاركت بها الأحزاب القومية ليست جميعها خاصة بها.
وتناولت الدراسة تشخيص حال القوى والأحزاب السياسية المحسوبة على التيار المدني، التي لم تحقق أي نتائج في انتخابات 2020، رغم فوز قائمة “معا” المحسوبة على تيار الدولة المدنية في انتخابات 2016 بمقعدين اثنين.
واعتبرت الدراسة، أن التيار المدني يضم قائمة “معا” التي تبناها تيار الدولة المدنية، ومن الأحزاب المدنية؛ كلا من الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني وحزب التحالف المدني، وهما الحزبان اللذان اتفقا على الاندماج العام الماضي، غير أن لجنة شؤون الأحزاب في وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، اعترضت على عملية الاندماج باعتبارها مخالفة لقانون الأحزاب، وما تزال هذه القضية منظورة أمام القضاء.
وقالت الدراسة، إن قائمة تيار الدولة المدنية “معا”، قد خاضت الانتخابات في الدائرة الثالثة في العاصمة، وحصلت على مقعدين، وكان هذا الجناح يعتزم التحول إلى العمل الحزبي لكنه لم يفعل، وتشير نتائج مشاركة هذا التيار في الانتخابات إلى تفتته في 2020، وفقدان فرصه في النهوض المباشر بأوضاعه.
وبلغة الأرقام، حصل الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي تأسّس العام 2016، على 4933 صوتا، بما نسبته 0.36 % من أصوات المقترعين، دون أن يفز بأي مقعد، أما فيما يخص قائمة “معا” التي رفعت شعارات انتخابية تتمحور حول الدولة المدنية، فقد اشتملت على ستة مترشحين في 2020 من بينهم سيدة، وحصلت القائمة على 3961 صوتاً ولم تفز بأي مقعد، وبلغ عدد أصوات آخر قائمة فائزة في الدائرة نفسها 4598 صوتاً، بينما حصلت “معا” في انتخابات 2016 على 10374 صوتا.
ونوهت الدراسة إلى أن أحد شركاء قائمة معاً، والذي كان ترتيبه الثاني في انتخابات 2016، ولم يحصل على مقعد، ترشح في قائمة منافسة في انتخابات 2020 لقائمة “معا”، وحصلت قائمته على 6999 صوتاً، وفاز بالمقعد العام الذي كان من نصيب القائمة.
أما في تصنيفات أحزاب الوسط، فباستثناء حزبي الجبهة الموحدة والوفاء الأردنيين، لم تحصل أي من بقية الأحزاب الوسطية على أي مقاعد في البرلمان، وتبلغ 29 حزبا (يسار الوسط ووسط الوسط) ينضوي عدد منها في 4 ائتلافات حزبية؛ هي تيار الأحزاب الوسطية ، وتيار أحزاب الإصلاح الوطني، وتيار التجديد، إضافة إلى الائتلاف الوطني للأحزاب السياسية.
وأشارت الدراسة إلى حراك شهدته تلك الأحزاب، بحثاً عن تحالفات أو ائتلافات سياسية أو انتخابية، وبخاصة أن وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية كانت تشجع على ذلك، حيث خصصت الحكومة في التعديل الذي أدخلته على النظام السابق للمساهمة في دعم الأحزاب السياسية، 5 آلاف دينار للأحزاب المشاركة في ائتلاف حزبي لا يقل عدد الأحزاب المشاركة فيه عن 12 حزباً، للإنفاق على الغايات والأهداف التي أُنشئ من أجلها، غير أن هذه الائتلافات غير مستقرة.
ويضم “تيار الأحزاب الوسطية” حاليا 11 حزباً، شاركت جميعها في انتخابات 2020، ما عدا حزب واحد هو حزب الشعلة (الوعد سابقاً)، وبلغ عدد المترشحين من هذا التيار 74 مترشحاً من بينهم 20 من الإناث.
وضمن هذه المجموعة من الأحزاب، حصل حزب العدالة والإصلاح على أعلى عدد من الأصوات، لكن أصواته لم تبلغ 1 % من أصوات المقترعين، إذ اقتصرت على 0.78 %، وجاء حزب “تواد” في المرتبة الثانية، بنسبة أصوات بلغت 0.41 %، وحزب النداء في المرتبة الثالثة بنسبة 0.31 %، فيما جاءت بقية الأحزاب دون هذه النسبة، وهي أحزاب الحرية والمساواة (0.28 %) والعون الأردني
(0.24 %) والاتجاه الوطني (0.19 %) والوحدة الوطنية
(0.13 %) وأحرار الأردن (0.07 %)، والفرسان
(0.03 %) والعدالة والتنمية (0.02 %).
أما “تيار أحزاب الإصلاح الوطني”، الذي يضم 5 أحزاب سياسية، فلم يشارك حزبان منها في الانتخابات، هما حزب الأردن بيتنا، وحزب المحافظين، أما الأحزاب الثلاثة الأخرى، فقد شاركت في الانتخابات بـ13 مترشحاً منهم 6 إناث، وقد حصل حزب الاتحاد الوطني على أعلى الأرقام في هذه المجموعة برصيد بلغ (8660) وما نسبته 0.62 % من أصوات المقترعين، مقابل حصول حزب العدالة الاجتماعية على 0.18 % من الأصوات و0.03 % لحزب البلد الأمين (بواقع 409 أصوات).
وفي تيار التجديد، الذي استقر العام الماضي على 3 أحزاب سياسية، هي حزب التيار الوطني الذي ترأسه المرحوم المهندس عبدالهادي المجالي، و”الحياة الأردني” وحزب الاصلاح والتجديد “حصاد”، فقد شاركت جميعها في الانتخابات، حيث بلغ عدد المترشحين منها 21 مترشحاً من بينهم 4 إناث، وقد حصل حزب التيار الوطني على أعلى الأرقام في هذه المجموعة من الأحزاب بنسبة 0.60 % من أصوات المقترعين، وبحصيلة 8254 صوتا، بينما حصل حزب الحياة على 4845 صوتا بنسبة 0.35 % وحصل “حصاد” على 525 صوتا، وبما نسبته 0.04 %.
وفيما يتعلق بالائتلاف الرابع، “الائتلاف الوطني للاحزاب السياسية”، ويضم 6 احزاب هي؛ الوسط الاسلامي و”زمزم” وتم الاشارة إلى نتائجهما سابقا، ويضم أيضا أحزاب جبهة النهضة الوطنية والشورى والشهامة والراية، حيث سجلت بعض هذه الاحزاب الاربعة نتائج لا تذكر في الانتخابات، تقترب من 0 % من أصوات المقترعين.
ومن اللافت في هذه المجموعة، أن حزب جبهة النهضة الوطنية، كان ثاني أعلى الأحزاب الأردنية بعدد المترشحين منه (28 مترشحاً) بعد جبهة العمل الإسلامي، وحصل على 7541 صوتا وبما نسبته 0.54% من أصوات المقترعين دون أي مقعد، كما أن من اللافت أيضاً، وفقا للدراسة، أن هذه المجموعة من الأحزاب حصل فيها حزبا (الشهامة والراية)، على أدنى عدد من الأصوات من بين جميع الأحزاب المشاركة في الانتخابات، وهي: 124، و14 صوتا على التوالي فقط.
إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن عدد الأحزاب الوسطية غير المؤتلفة، بلغ 13 حزباً، منها حزبان تمت الاشارة لهما (الجبهة الأردنية الموحدة، والوفاء الوطني)، وأن هناك حزبين لم يشاركا في الانتخابات دون إبداء الأسباب، هما حزب الإصلاح الوطني، وحزب الشباب الوطني الأردني، أما الأحزاب التي شاركت في الانتخابات، فيبلغ عددها 9 أحزاب، ترشح عنها للانتخابات 82 مترشحا، بينهم 24 من الإناث.
وفي هذا الاطار، حلّ في المرتبة الأولى من هذه المجموعة من الأحزاب، حزب أردن أقوى، الذي تشغل موقع أمينته العامة النائب السابق رولى الحروب، وحصل على 8350 صوتا وبما نسبته 0.60 % من أصوات المقترعين، فيما تلاهما في المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي، حزب المستقبل بواقع 6231 صوتا وبما نسبته
(0.45 %)، وحزب الطبيعة بواقع 4789 صوتا وبما نسبته (0.35 %).
أما الأحزاب الأخرى، فقد حصلت على نتائج متواضعة رغم مضي عدة اعوام على تأسيسها، من بينها حزب الرسالة الذي طرح 20 مترشحا في الانتخابات، فأحرز 4222 صوتا وبما نسبته 0.3 % من أصوات المقترعين، وهو من الأحزاب القديمة نسبيا وسبق لأمينه العام حازم قشوع الحصول على مقعد في البرلمان، وتأسس في 2002، كما حصل الحزب الوطني الدستوري الذي تأسس في 1997 ويشغل موقع أمينه العام الدكتور أحمد الشناق، على 1552 صوتا وبما نسبته 0.11 % من أصوات المقترعين، وجاءت نتائج حزبا المساواة الأردني (تأسس في 2013) والحزب الوطني الأردني (تأسس في 2007) بمئات الأصوات فقط، وبواقع 397 و359 صوتا فقط على التوالي لكل منهما.
وبلغ عدد الأحزاب الفائزة رسميا بمقاعد نيابية في البرلمان التاسع عشر، 12 عضواً حزبياً، و6 أعضاء غير حزبيين متحالفين مع اثنين من الأحزاب السياسية، موزعين على حزب جبهة العمل الإسلامي بواقع 5 حزبيين و5 متحالفين مع الحزب غير حزبيين، وحزب الوسط الإسلامي بواقع 5 حزبيين، وعضو متحالف غير حزبي، إضافة إلى مقعدي “الوفاء” و”الجبهة الموحدة”، بحسب ما نوهت إليه الدراسة.