عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    21-Oct-2021

إدانة واسعة لاعتداءات المستوطنين والمطالبة بدعم «حل الدولتين»

 نيويورك - دانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

ودعت غرينفيلد، خلال كلمة ألقتها في اجتماع لمجلس الأمن الدولي مساء الثلاثاء، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى التحقيق في تلك الاعتداءات. وشددت غرينفيلد، على أن عنف المستوطنين «يشكل عقبة أمام السلام» بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين.
وأفادت تقارير لمؤسسات تابعة للأمم المتحدة، أن مستوطنين أتلفوا أكثر من ألف و200 شجرة زيتون ومنذ بدء موسم قطف الزيتون قبل أسبوع.
وانطلقت مساء الثلاثاء، جلسة مجلس الامن برئاسة كينيا، الرئيس الحالي للمجلس، حول الشرق الأوسط، وذلك لبحث الانتهاكات الاسرائيلية في الارض الفلسطينية المحتلة.
كما أكدت ممثلة إيرلندا القلق جراء ارتفاع العنف في الضفة الغربية خاصة من قبل المستوطنين، واستخدام النيران الحية ضد المدنيين، ودعت لإنهاء الإفلات من العقاب».
كما أكدت على ضرورة وقف كل أنشطة الاستيطان غير القانونية، ووقف مصادرة وهدم المباني، مع ضرورة منح التصاريح للفلسطينيين للبناء القانوني، مشيرة إلى أهمية احترام الوضع الراهن في الأماكن الدينية في القدس. كما أدانت استهداف إسرائيل لمؤسسات المجتمع المدني، وأثنت على دور الأونروا وأهميته في دعم اللاجئين في المنطقة، ودعت المانحين لتعزيز دعمها.
من جانبه، أكد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، أن الأوضاع بالضفة الغربية والقدس، آخذة بالتدهور، وإنه لم يشهد تقدما في سبيل تحقيق حل الدولتين، ما يؤدي الى حالة من عدم الاستقرار واليأس.
وأضاف وينسلاند في إحاطة قدمها امام جلسة مجلس الامن، ان عددا كبيرا من الفلسطينيين المدنيين يقتلون على يد القوات الإسرائيلية. ودعا إسرائيل الى اتخاذ كافة التدابير لحماية المدنيين الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين والتحقيق في هذه الاعتداءات، واحالة المسؤولين عنها إلى العدالة.
وأعرب المنسق الأممي عن قلقة إزاء الخطط الإسرائيلية لبناء وحدات استيطانية جديدة تفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها. وقال: إن الاستيطان واخلاء وهدم الممتلكات الفلسطينية وعمليات الاحتلال، في مناطق «أ»، وفرض القيود على التحرك، كلها تفاقم العنف. وحث وينسلاند إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على وقف هدم منازل المواطنين الفلسطينيين وتهجيرهم.
وأشار إلى الأزمة المالية التي تواجهها السلطة الوطنية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولي إلى تعزيز السلطة ومؤسساتها. وقال وينسلاند: نحتاج الى حزمة اوسع من الخطوات لمعالجة التحديات الاساسية السياسية والاقتصادية التي تمنع احراز أي تقدم، مؤكدا أن هذه الجهود اساسية وتتطلب التزاما من الجميع.
وأضاف: يجب أن نبدأ بإعادة الأمل، من خلال حل سلمي متفق عليه للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، رغم فداحة التحديات الحالية السياسة والاقتصادية والإنسانية.
وأكد وينسلاند ان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الاونروا» ضرورة لاستقرار الإقليم ويجب توفير كل الموارد اللازمة لها.(وكالات)