لاقت زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى العراق لأول مرة منذ عشر سنوات تفاعلاً واسعاً وارتياحاً كبيراً لدى الشعب الأردني والشعب العراقي الشقيق وفي الأوساط الشعبية عامة في جميع المواقع والمؤسسات على اختلاف أنواعها وأهميتها لدى البلدين.

وتكمن اهمية الزيارة في دلالتها على عمق العلاقة بين البلدين الشقيقين؛ فهي زيارة تاريخية تؤكد توطيد العلاقات الثنائية.

ورحب آلاف من الأردنيين والعراقيين بهذه الزيارة معبرين عن سعادتهم بزيارة الملك للعراق وذلك اعتزازاً بالعلاقات الوطيدة التي تجمع بين البلدين، وتأكيداَ على وقوف الأردن بجانب العراق بالحفاظ على أمنه واستقراره، ولاقت ردود فعل عارمة على منصات التواصل الاجتماعي.

وقد غرد رئيس جمهورية العراق برهم أحمد صالح على توتير «نعتز بزيارة جلالة الملك الأردني العاهل عبد الله الثاني، أخاً وصديقاً وحليفا؛ فالعراق يرتبط مع الأردن بوشائج الجيرة والثقافة والتاريخ، وبشبكة مصالح وأمن مشترك، نتطلع لأن نبني على المشتركات لتلبية استحقاقات استئصال الإرهاب والتطرف، والبدء بعملية إعمار العراق وترسيخ الامن الإقليمي».

وقال الأستاذ الجامعي د. حذيفة السامرائي: «‏مرحباً بجلالة الملك عبدالله الثاني في العراق.

‏العراق والأردن .. تاريخٌ وامتداد .. لقاء الأحبة.

‏مصافحة السلام .. في قصر السلام.

#العراق

#الأردن

وغرد الباحث السياسي المهتم بدراسات السلام ومختص بالدراسات الدولية محمد كريم جبار الخاقاني قائلاً: «‏زيارة الملك عبدالله الثاني إلى العراق تعميق للعلاقات العراقية الأردنية، ودفعة معنوية للسياسة الخارجية العراقية».

الاعلامية صباح الدليمي مديرة مكتب المهجرين في عمان كتبت :»نورت بغداد جلالة الملك المعظم عبدالله الثاني ابن الحسين ان شاء الله تدوم العلاقة الطيبة بين البلدين وأطال الله في عمرك».

وغرد اركان العباسي «حيك الله جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظك الله في بلدك العراق نشكرك جزيل الشكر لحسن ضيفتك من ابناء الشعب العراقي دمتم ذخراً وفخراً لنا».

وقال نصر المجالي «العاهل الهاشمي عبدالله الثاني يحطّ في عاصمة الرشيد في زيارة تاريخية واستقبال رسمي مهيب، والرئيس العراقي يقول: أنت منّا وفي بيتك يا صاحب الجلالة، وزيارتك مشهودة في قلوب العراقيين ...... !».