عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    15-May-2019

سيل إعلانات رمضانية للتبرع بمصر.. من يدفع الثمن؟

 

 
محمود صديق-القاهرة
 
ما إن يبدأ شهر رمضان حتى تغرق إعلانات التبرع شاشات القنوات التلفزيونية المصرية، مستخدمة خليطا من الدعاة والرياضيين ونجوم السينما لتحفيز المشاهدين على التبرع لمؤسسات خيرية أو مستشفيات. وتتعرض هذه الحملات الإعلانية لانتقادات وتساؤلات حول من يدفع تكلفتها، فحتى لو تبرع النجوم بأجورهم فمن غير المعقول أن تعطي الفضائيات تلك المساحات الإعلانية الهائلة لتلك المؤسسات دون مقابل، فضلا عن مئات الجمعيات والمستشفيات التي تعاني من عجز مالي ولا تملك القدرة على تكاليف الإعلانات، مما دفعها لطلب التبرع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
 
سيل من الأسئلة يطرحه المصريون خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي حول طبيعة تلك الجمعيات، وحجم ما تتلاقاه من تبرعات وأوجه إنفاقها، حيث عبر رجل الأعمال ورئيس لجنة الصناعات بمجلس النواب فرج عامر عن استيائه من كثرة الإعلانات، واصفا إياها بـ"إعلانات الشحاتة" أي التسول، ومطالبا بوقفها، في حين اقترحت النائبة إيناس عبد الحليم إنشاء هيئة للسيطرة على ما وصفته بالفوضى الكبيرة في مجال التبرعات.
 
وأشارت النائبة في تصريحات صحفية إلى تعدد الشكاوى من رفض مستشفيات -تعتمد كل ميزانياتها على التبرعات- تقديم العلاج لحالات في أشد الاحتياج بحجة عدم وجود أجهزة، متسائلة أين تذهب التبرعات إذن؟
 
لافت نظري من زمان موضوع اعلانات التبرعات للمستشفيات بمختلف أنواعها وتخصصاتها هما ليه مبيجمعوش بعض ويلمو تبرعات تروح لمصدر واحد ويخلصو بيها مستشفي مستشفي علي اكمل وجه بدال التشتيت ومبنشوفش حاجه بتخلص وكل سنة تبرعات تبرعات.ولا كل نصباية بتروح ف اتجاه وكل سبوبة مطبوخة لبطن معينة