عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    16-Dec-2025

مجرد كلام.. هكذا يقول العوام*حسني عايش

 الغد

«إذا لم تضف إلى المصلحة العامة فأنت طفيلي» تقضمها.
**
إذا كان قد تم شحن عقول الإرهابيين الإسلامويين مثل داعش بالإرهاب، فإن على الفريق الرافض لهذه العقول شطفها بالماء الساخن والصابون، أو بالبخار ثم كيها لعلها تستقيم وتستعيد عافيتها، بدلاً من سجن أصحابها وقتلهم بالحديد والنار.
 
 
                           **
يجب أن نفرق إدارياً بين التفويض والتكليف، فالتفويض يعني تحويل الصلاحيات إلى من « دونك على سُلّم الإدارة ، أما المسؤوليات فلا تفوض أبداً. ولذلك يبقى من يُفوض صلاحياته مسؤولاً عن نتائج التفويض. أما في التكليف أو الانتداب فالأمر مختلف، لأن الذي كُّلف أو أنُتدب قد يتنصل من النتيجة إذا كانت سيئة أو كارثية وبخاصة إذا تم التكليف أو الانتداب شفهياً أو تليفونياً. وليكن التكليف أو الانتداب قانونياً يجب أن يكون مكتوباً أو معلوماً.
                           **
يقول فراتو الباحث والمربي الإيطالي المعاصر ومؤسس مشروع مدينة الأطفال الذي يتحالف في إطاره أكثر من مائتي مدينة في العام: « نحن لا نتعلم كيف نُعلّم لأننا نتعلم باللعب».
                          **
تبدو بداية التفتح العقلي عند الطفل (في نظري ونظري فقط) في إدراكه للغز أو التورية في الكلام الموجّه إليه، وربما تكون ابتسامته أو ضحكته الدليل القطعي على هذا التفتح.
                            **
الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة هي منطلقي فيما أكتب وأعمل، واستغرب - أحياناً - سوء فهمي من أقرب الناس فكرياً إلي مثل سوء فهمهم لوصفي ترامب بعدو المسلمين الجديد. أو باسترجاع خبر نشر في صحف أميركية وإسرائيلية عن تعرض فتاة محجبة في جامعة أميركية للتحرش من شاب، قامت بالشكوى عليه، فطردت بدلاً من طرده.
كنت أعني أن جرائم داعش الكبرى المنقولة بالصورة هي التي أدت إلى ذلك باستفزازها لعقول وعواطف ومشاعر بقية العالم. لقد أوصلت بقية الناس فيه إلى درجة الافتئات على الحق عندما يكون صاحبه مسلماً.
قبل ظهور الإرهاب الدموي المكفر لبقية الأديان والناس كان المناخ في أوروبا وأميركا مؤاتياً للإسلام والمسلمين، وكانت العائلة المسلمة نموذجاً يحتذى به في أميركا، فانتشر الإسلام بسرعة مذهلة. لقد كانوا يتبرعون لنا نحن الطلبة المسلمين في جامعة مشيغن – بالكنيسة لإقامة الاحتفالات بالعيدين فيها، فهل يمكن أن ينضج المسلمون يوماً ويصلون إلى هذا المستوى.
أحبوا أطفالكم أكثر
أنتم الآن تحبونهم أقل، وأقل بكثير مما تتصورون أو تدعون. وبعضكم لا يحبهم على الإطلاق. إنكم تفضلون أنفسكم عليهم، وتعطونهم أكثر مما تعطوهم، والدليل عليه أنكم لا تسمحون لهم بتقليدكم.
ما تجنونه من فلوس تنفقونه على عادة «شخصية» لا لزوم لها وتحرمونهم منها، وإن فعلوا ذلك سراً وقلدوكم فيها قمعتوهم.
وبعد أن تحولت العادة عندكم إلى إدمان صرتم عبيداً لها، وعاجزين عن تركها. والدليل الثاني عليه أنه لو كان آباؤكم أو أمهاتكم، أو حتى أطفالكم في المستشفى لما التزمتم بزيارتهم يومياً كما أنتم ملتزمون بعادتكم، فمرة تزورونهم بقليل مما يحتاجون إليه، وأخرى تزورونهم خالي الوفاض. ولكنكم لا تنفكون عن تدبير الفلوس لمواصلة عادتكم. إنكم تجدون أنفسكم مسوقين إلى الإنفاق عليها بأية وسيلة وأخرى نتيجة الإدمان عليها.
 ولما كان الأمر كذلك فإنكم لا تحبون أطفالكم كثيراً كما تدعون، وربما لا تحبونهم على الإطلاق فعندما تضغط حاجاتهم عليكم لتحويل الإنفاق لتلبيتها بدلاً من الإنفاق على العادة، فإنكم لا تستجيبون.
وحسب هذا المقياس وذاك فأنتم تكذبون وإلا تخليتم عن التدخين والشرب حد السكر، لتثبتوا صحة ما تدعون من حب لأطفالكم ولآباءكم وأمهاتكم.
أما لو كنتم فعلاً صادقين في حبهم، لكان عليكم أحد أمرين:
· اما ترك العادة بأقوى إرادة كيلا يقلدكم أطفالكم فيها.
· والا سمحتهم لأطفالكم بتقليدكم فيها.