عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    15-Apr-2020

الهلع الناجم عن أزمة “كورونا”.. كيف نتجنب حدوثه؟ -

 

ليما علي عبد
 
عمان- الغد-  إن كنت تتابع الأخبار من مصادر مختلفة، فإنك ستجد العديد من العوامل المثيرة للقلق، منها تفشي الأمراض وحدوث الكوارث الطبيعية حول العالم.
والأهم من ذلك ما نسمعه من أخبار مزعجة متعلقة بتفشي فيروس كورونا المستجد وما يلحق ذلك من مشاكل حول العالم. لذلك، فخوفك يعد مبررا. لكن ماذا إن أصبح ما لديك من قلق خارج نطاق السيطرة ووجدت نفسك في حالة تصل إلى الهلع عند أي مشاهدة أو الاستماع للأخبار؟ ذلك بالتأكيد يؤثر سلبا على حياتك العامة وعملك ودراستك.
هذا ما ذكره موقع WebMD الذي أشار إلى هناك العديد من الأساليب السهلة والبسيطة لمواجهة القلق والحيرة الناجمين عن متابعة نشرات الأخبار، منها ما يلي:
 
الاحتراس من التنبؤات: تحتوي الأخبار المتداولة على أفكار وتصورات مخيفة عن المستقبل، مما يشعرك بأن كل هذا سوف يحدث بالفعل. لكن عليك التمييز بعقلك بين هذه التنبؤات وبين الواقع. فعندما تلاحظ بأنك بدأت تشعر بالقلق من مجرد التنبؤ، خذ نفسا عميقا ثم عد فورا للواقع.
عدم تحويل مشكلة محتملة الحدوث إلى كارثة حقيقية: قد يحول الشعور بالقلق مشكلة محتملة الحدوث إلى كارثة كاملة في مخيلتك، وهذا ما تهدف إليه العديد من الوسائل الإعلامية غير الموثوقة لجلب اهتمامك. لذلك، ذكر نفسك دائما بأن هذه الكارثة لم تحدث بالفعل، وأنها فقط في مخيلتك المليئة بالقلق.
إيقاف كثرة استقبال الأخبار: كنا نكتفي سابقا بالاستماع للأخبار أو مشاهدتها لمرة واحدة في اليوم، أما الآن فقد أصبحت الأخبار العاجلة تصل إلينا على مدار الساعة. وعلى الرغم من أن هذا يعد أمرا إيجابيا، فتأثيراته تكون سلبية على صحتك النفسية. لذلك، فعليك بالالتزام قدر الإمكان بالاطلاع على الأخبار من مصدر موثوق بوقت واحد فقط خلال اليوم. فما يزيد على هذا هو مجرد أدوات تحفيزية للشعور بالقلق والتوتر.
الاسترخاء: يسبب الشعور بالقلق الإصابة بتوتر جسدي، من ذلك الشعور بضيق في المعدة وألم في الظهر وشد في العضلات. لذلك، عليك بالتوقف عدة وقفات خلال اليوم لملاحظة وجود هذا التوتر في جسدك.
خذ ثلاثة أنفاس، وذلك عبر أخذ نفس عميق ثم إخراجه ببطء لمدة تعد خلالها حتى 5، ثم خذ شهيقا آخر رافعا كتفيك تجاه أذنيك، ثم أخرجه ببطء مع ترك التوتر يغادر جسدك سامحا لكتفيك بالاسترخاء والهبوط. وكرر ذلك مرتين إلى أن يصبح عدد هذه الأنفاس 3، ولاحظ كيف اختلف شعورك.
التفاؤل: إن أكثر الأساليب فعالية في مواجهة القلق هي الإدراك بأن كل شيء سيصبح على ما يرام، حتى وإن لم يكن كذلك الآن. فالحياة ليست مجرد تفادٍ للأمور السيئة فقط، فبإمكاننا دائما أن نجد معاني أخرى للحياة بعيدا عن الخوف والقلق الذي نشعر به. لا نقول ذلك كإنكار لما نشعر به من ألم، وإنما لنتمكن من تخطيه.