عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    11-Feb-2019

اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم...تأكيد على تعليم الإناث التكنولوجيا الحديثة

 

عمان -الدستور - يحتفل العالم اليوم بـ»اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم»، وهي مناسبة مخصصة من قبل الأمم المتحدة للتذكير بأهمية تمكين المرأة والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا كافة، وضرورة تكافؤ الفرص بين الجنسين في التعليم والتدريب التكنولوجي في كافة دول العالم بما يحقق تقدم البشرية المنشود.
تمكين المرأة علميا
وجاء في صفحة الأمم المتحدة الرسمية على الانترنت :
تظل الفجوة بين الجنسين مستمرة مع مرور السنين بشكل بارز في جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة وتخصصات الرياضيات في كل أنحاء العالم. ورغم أن المرأة أحرزت تقدما هائلا للرفع من مشاركتها في التعليم العالي، إلا أنها ما زالت غير ممثلة بشكل كاف في هذه المجالات.
لم تزل المساواة بين الجنسين القضية الجوهرية التي تُعنى بها الأمم المتحدة. ذلك أن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة سيسهمان إسهاما مهما في التنمية الاقتصادية العالمية وإحراز تقدم في جميع الأهداف العالمية (أهداف التنمية المستدامة)، التي يُرمى إلى تحقيقها بحلول العام 2030.
في 14 آذار/مارس 2011، اعتمدت لجنة وضع المرأة (أصبحت الآن تعرف بهيئة الأمم المتحدة للمرأة) في دورتها الـ55 تقريرا اشتمل على استنتاجات متفق عليها بشأن تمكين المرأة والفتاة من الحصول على التعليم والتدريب والعلم والتكنولوجيا، فضلا عن تعزيز حق المرأة في العمل والعمل اللائق. وفي 20 كانون الأول/ديسمبر 2013، اعتمدت الجمعية العامة قرارا بشأن العمل والتكنولوجيا والابتكار من أجل التنمية. وأقرت الجمعية العامة في ذلك القرار بأن تمكين المرأة والفتاة (في كل الفئات العمرية) من الحصول على التعليم والتدريب والتكنولوجيا هو ضرورة لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والفتاة.
وفي 22 كانون الأول/ديسمبر 2015، اعتمدت الجمعية العامة قرارا عيّنت بموجبه يوم 11 شباط/فبراير من كل عام بوصفه اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم. وذلك للترحيب بالجهود المبذولة من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأمم المتحدة للمرأة) والاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمات الأخرى ذات الصلة التي تدعم وتشجع وصول النساء والفتيات ومشاركتهن في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة وتعليم الرياضيات، وأنشطة التدريب والبحث على جميع المستويات.
تعزيز امكانيات النساء
وبهذه المناسبة نشر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كلمة جاء فيها:
إن المهارات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات تُحفِّز الابتكار وهي بالغة الأهمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.وتؤدي النساء والفتيات دورا حيويا في جميع هذه المجالات. ومع ذلك فتمثيلهن ناقص على نحو محزن. ويمكن للقوالب النمطية الجنسانية والافتقار إلى نماذج بارزة يُحتذى بها والبيئات والسياسات غير الداعمة أو حتى العدائية أن تعوق سعيهن إلى الالتحاق بهذه المسارات الوظيفية.
والعالم ليس بوسعه أن يفقد إسهامات نصف سكان كوكبنا.فنحن بحاجة إلى بذل جهود متضافرة للتغلب على هذه العقبات.ويجب أن نعالج المفاهيم الخاطئة بشأن قدرات الفتيات.ويجب أن نعزز إمكانية حصول النساء والفتيات على فرص التعلُّم، خصوصا في المناطق الريفية.ويجب علينا أن نفعل المزيد من أجل تغيير الثقافة السائدة في مكان العمل حتى يتسنى للفتيات اللاتي يحلمن بأن يصبحن باحثات أو مهندسات أو عالمات رياضيات أن يتمتعن بانتهاج مسارات مهنية ترضي طموحهن في هذه المجالات.وعلينا أن نضمن تمتع كل فتاة في كل مكان بالفرصة لكي تحقق أحلامها وتنمِّي قوتها وتسهم في تحقيق مستقبل مستدام للجميع.
القضاء على الصورة النمطية
وصدر بتلك المناسبة رسالة مشتركة من المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فومزيلي ملامبو-نغكوكا، جاء فيها:
تتولى هيئة الأمم المتحدة للمرأة قيادة مبادرة «تحالف القضاء على الصور النمطية التي ترمي إلى تشجيع القائمين على الدعاية والإعلان وشركات التكنولوجي، وأصحاب النفوذ على التخلص، في مجال الدعاية والإعلان، من الصو ر النمطية الجنسانية البالية التي تجعل دور المرأة محدودا جدا، فقد تعيق هذه الصور النمطية الخاطئة المسيرة المهنية للنساء في مختلف المجالات، ومنها مجال الابتكارات العلمية.
وتتعهد هيئة الأمم المتحدة للمرأة واليونسكو بمواصلة العمل في إطار منظومة الأمم المتحدة، وبالتعاون مع جميع الشركاء من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، لضمان تعزيز الإنصاف في تمثيل الفتيات والنساء في ميدان العلوم ضمان إتاحة كل الفرص اللازمة لتمكينهن من النجاح والتفوق في التخصصات العلمية ومن التوصل إلى أحدث الاكتشافات المستقبلية.