عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    27-Feb-2020

مصارعة كلاب..!! - رشيد حسن

 

الدستور- أعجبني وصف الزميل ناصر اللحام رئيس تحرير معا، لانتخابات العدو في 2 اذار القادم «مصارعة كلاب» ..!! حيث سقطت كل المحرمات، وداس الجميع ، ونعني الشارع الصهيوني،على كافة المبادىء والقيم الاخلاقية، ولم يعد الضرب تحت الحزام، حراما أو عيبا .. بل عملا مشروعا يقدم عليه الجميع .. بدءا بالارهابي نتنياهو .. مرورا بفلول كاهانا وصولا الى حارس الماخور ليبرمان .. وباقي الارهابيين، وما يسمى بالمتدينين، والذين ليس لهم من اخلاق الدين شيء..فطباعهم وطبائعهم أقرب الى طباع الخنازير، ووحوش الغابة ..!!
شيء واحد يجمع بين هذه الشرائح، وهو كرههم الاكيد للفلسطينيين، وتحريضهم على قتلهم، واستباحة دمهم .. واجماعهم على طردهم من وطنهم،، وحرمانهم من ابسط حقوقهم المدنية والدينية، التي نصت عليها كافة الشرائع الدينية، وشرعة الامم المتحدة وحقوق الانسان ..الخ.
المفارقة المضحكة ...وشر البلية ما يضحك ...كما يقولون.. هو محاولة الارهابي «نتنياهو» الضحك على ذقون اهلنا في الداخل، والتقرب منهم، لكسب اصواتهم، بعد أن أيقن ان اصواتهم هي «بيضة القبان» في هذه الانتخابات .. وان حصول القائمة المشتركة على اكثر من «15» مقعدا ، يعني فشل الصهاينة المتطرفين، وفشل «نتنياهو» .. وسوقه كالانعام الى قفص الاتهام في المحكمة المركزية بالقدس المحتلة في 17 اذار القادم.
«نتنياهو» يعدهم ويمنيهم باجراءات ميسرة لاداء الحج والعمرة، ويعدهم ويمنيهم باكثر من ذلك ..؟!. ونسي هذا الارهابي قيامه بالتحريض في الانتخابات السابقة على اهلنا، وهي تحريضات ادت الى طلب النواب العرب حماية الشرطة من جمهور الصهاينة الارهابيين، وامكانية اقدام بعض المهوسين على اغتيالهم ..
«نتنياهو» الشرير هو اكثر شخصية صهيونية تكره العرب والفلسطينيين، وتحض على قتلهم، وقد فاق في كراهيتم الارهابي «كاهانا».. كما يقول المختص بالشان الاسرائيلي فايز عباس، وبالتالي فبضاعته مغشوشة .. فاسدة .. مكشوفة ... ولن تنطلي على اهلنا الذين خبروا الصهاينة عن قرب، ولاكثر من سبعة عقود، وقاسوا من اضطهادهم، وعسفهم ،وظلمهم..وحقدهم الاسود، وتمييزهم العنصري .. ولا يزالون..
رد اهلنا الشجعان المرابطين على عصابات الارهابيين .. على «نتنياهو و «ليبرمان» و «بينيت» ومن لف لفهم .. سيكون بالنفير العام الى صناديق الانتخابات، لاسقاط الرموز الصهيونية الحاقدة، وتمريغهم في تراب الجليل والمثلث والنقب الطاهر..
ومن ناحية اخرى ندعو اهلنا ان لا يصدقوا فحيح الافاعي الصهيونية، وما يبثونه من دعايات سامة مضللة .. بهدف صرفهم عن المشاركة في الانتخابات ..ان لا يصدقوا ما يقال عن «الكورونا».. وان يقبلوا على التصويت بلبس كمامات واقية .
يا اهلنا الصامدين ... المرابطين..شاركوا وبكثافة في الانتخابات .. واقبلوا على صناديق الاقتراع لاسقاط رموز الشر والعنصرية، لاسقاط مجرم الحرب .. الفاسد .. الحرامي.. «نتنياهو».. وجره الى قفص الاتهام ..
المجد لاهلنا في المثلث والنقب والجليل وفي كل شبر من فلسطيننا المحتلة..
المجد لهم وهم يكتبون التاريخ المجيد لفلسطين ولشعب الجبارين../