عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    04-Oct-2023

أحيانا عليك أن تُغَيِّر طريقة تفكيرك لتعزيز قوة إرادتك
 
سوشيال-
 
طروب العارف
 
كيف يبدو انضباطك الذاتي في العمل؟
 هل بالإمكان مقاومة الرغبة في محاولة تجنب مهمة معينة في بعض الأوقات؟ 
وهل  تُصرّ في أوقات أخرى على الاستمرار في مهمة ما حتى وان شعرت بفقدان الطاقة وانخفاض الدوافع.؟
هي اسئلة  لعلك طرحتها على تفسك في مناسبة حرجة أو أخرى. فهي اسئلة مهمة ، ولأهمية الموضوع  فقد ناقشه مايكل ويدرمان، أستاذ علم اكلينيكي سابق ويعمل حاليًا في تطبيق علم النفس في مكان العمل ونُشر في موقع سيكولوجي توداي. 
 بداية النقاش كانت بطرح السؤال التالي: هل الانضباط الذاتي شيء تحركه الطاقة الداخلية اثناء استخدامها أم هو شيء لا يتعزز أثناء التطبيق فقط، بل يستمر.؟؟
 
الأبحاث والانضباط الذاتي
يقول ويدرمان أن اجابتك قد تحدث فرقًا كبيرًا في مقدار انضباطك الذاتي على مر السنين. واستشهد بما ببحث في علم النفس  من أن ضبط النفس مورد مُستَنفد مع الاستخدام ويحتاج إلى استعادته من خلال فترات الراحة أو الراحة أو النوم.
 لكن في الآونة الأخيرة، أشار بحث آخر إلى أهمية ما تؤمن به. فإذا كنت تنظر إلى الانضباط الذاتي على أنه مورد مستهلك، فإن قوة إرادتك تميل إلى التلاشي مع الاستخدام.
 اما  إذا كنت تعتقد أن ممارسة ضبطك لنفسك تقويها وتغذيها، فمن المرجح أن تكون هذه هي تجربتك الشخصية وأنت تقاوم الرغبة في تجنب القيام بمهمة معينة أو أن تصمم على إنجازها رغم أنك قد لا تجدها جذابة.
الإحجام والتصميم
طلب ويدرمان أن تُقَرِر ما ان كنت لا تنظر بالفعل إلى الانضباط الذاتي كقوة تغذي نفسها وعندها ماذا يمكنك أن تفعل؟
 نصح أن تفكر بالأوقات التي بدا وكـأنك كنت تواجه صعوبة أولية في مقاومة التفكير قي ترك الأمر أو التمسك به، ولكنك في النهاية كنت قويًا وأنجزت المهمة وحققت الهدف. وإذا كنت مررت بالفعل بمثل هذه التجربة فعندها وحينما تشعر بتضاؤل ارادتك ودوافعك، ما عليك إلا أن تُذكِّر نفسك بتجاربك السابقة وستجد أنك ستسعى للمضي قُدمًا وستشعر بلذة الانتصار عند تحقيق الهدف. 
شبَّه ويدرمان الانضباط الذاتي بالعضلات، ففي كل مرة يمارس فيها الشخص قوة الإرادة ويعزز الجهد، يزداد الانضباط الذاتي قوة.
 أيضًا، لا ضير في الاحتذاء بمن تجده نموذجًا يُحتذى به وامضِ قُدمًا مع محاولة تعزيز نفسك عقليًا من خلال الاعتزاز بقدرتك على حشد المزيد من قوة الإرادة والاستمرار.
 والنصيحة الأخيرة هي أن تُغَيِّر طريقة تفكيرك لتعزيز قوة إرادتك