عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    16-Oct-2019

مهرجان للفنون التفاعلية في الفضاءات الحضرية المفتوحة

 

 عمان- الدستور - خالد سامح - نشْرُ ثقافية فنية تفاعلية تشتبك مع قضايا المجتمع والناس هو الهدف الرئيس لمهرجان «داخل /خارج» والذي تنطلق فعالياته عند السادسة من مساء اليوم في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة بجبل اللويبدة بمشاركة 34 فنانا من الأردن والعالم العربي ودول أوروبية.
المهرجان هو الثاني من نوعه لمبادرة «منصة» العالمية بالتعاون مع المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة، والتي تعنى بنشر الفنون خارج إطار المتاحف، وبتقديم مفاهيم جديدة للابداع يتفاعل معها الجمهور، حيث تقام فعالياته في الساحات والحدائق والأماكن العامة، وهذه الدورة تم اختيار العبدلي واللويبدة كفضاء للفعاليات المنوعة بين الموسيقى والرقص المعاصر والغرافيتي والفنون الانشائية والفوتوغراف وغيرها من الحقول الفنية التي تطرح قضايا انسانية وسياسية وبيئية وثقافية مختلفة.
د.خريس: طرق تفكير جديدة
وللاعلان عن فكرة المهرجان وبرنامجه عقد الدكتور خالد خريس مؤتمرا صحفيا صباح أمس الأول الى جانب الدكتورة روثيو بيالونا القيمة على مشروع «منصة»، حيث أشار د. خريس الى أهمية جذب الناس للفن والابداع عبر الخروج للشارع والأماكن العامة. وقال د. خريس»يشتمل المهرجان الذي ياتي ضمن منصة «مصنع» التي أطلقها المتحف العام الماضي على 33 مشروعاً فنياً، احد عشر مشروعاً منها لفنانين من خارج الاردن، والباقي لفنانين أردنيين، في مختلف مجالات الفنون البصرية والتصوير الفوتوغرافي والفنون الأدائية وفن الانشاءات الفراغية والنحت، وفن الفيديو وفن الجداريات والجرافيتي والموسيقى والرقص المعاصر، ويتخلل هذه الفعاليات حوارات وورش عمل.  وياتي هذا المهرجان كمبادرة للوساطة الثقافية، من خلال انشاء طرق جديدة للتفكير بالعلاقة بين الفن والمجتع، والمؤسسات العامة والمتاحف، بحيث تكون من قبل الناس ومن اجلهم في المساحات العامة.»
 مسابقة عالمية
 تم اختيار الفنانين والمشاريع المشاركة من ضمن مسابقة عالمية اطلقها المتحف من خلال منصته « مصنع»، وتاهل للمشاركة في المهرجان 34 مشروعا من اكثر من 100 مشروع قدمت للمسابقة، واختير من الاردن كل من الفنانين: انس حكمت عبدالهادي ابونحله، ونايف حميدي منصور الزبن، وجعفر نبيل أحمد الجابي، ولينا محمد عبدالمعطي صلاح، وياسمين محمد يوسف صبري، وجمان فواز عبدالله النمري، وأحمد عوض سلامة، وديمة محمد يعقوب شاهين، وليلى عنان محمد عادل الطويل، وريما عمر محمد شتات، وميرامار محمد حسين علي النيار، ومايك فارتكس درديريان ، وعدي محمد عبدالرحمن شواقفة، وعلاء الدين ابراهيم محمد رحمه، وميسم ناصر محمد ابو شرار.
ومن الخارج تم اختيار كل من : من مصر كل من منير محمد سعيد محمد علي ورانيا عاطف عبد الوهاب، وأمنية صبري احمد محمد حسنين، وعمر محمد شحاته المغربي، ومن البرازيل تيتو سينا رامالهو دا سلفيا ، ومن بريطانيا سندس حسام مهدي، ومن المانيا كل من أناستاجيا ديلادوفا، وبول ويرسبنسكي، وإليزا فابيا شونهر، ومن اسبانيا إلينا إيدث مونليون براداس، وجوان بابلو أوردونيز، ومن اليابان روجي ياماغاشي. كما ويشارك في المهرجان الفرق الموسيقية التالية: فرقة «ايلول» وفرقة «بلوز وبنطلون» وفرقة «درم جام» وفرقة «اوكتاف» وفرقة «نادي الضجيج البائس» وفرقة «البيت العشوائي» وفرقة «ما بعد».
 جهات داعمة
وشكر د. خالد خريس جميع الجهات الداعمة والمتعاونة مع المهرجان وعلى رأسها بعثة الاتحاد الاوروبي والسفارة الاسبانية في عمّان، اضافة لأمانة عمان الكبرى ومؤسسة عبد الحميد شومان وبنك القاهرة –عمان وشركة بوليفارد العبدلي وشركة تويوتا المركزية ومكتبة غسان وسمير ومحلات أبو شقرا وغيرها من المؤسسات، اضافة الى شخصيات ناشطة اجتماعيا وفنيا قدمت مبالغ سخية لدعم المهرجان بحسب ما أعلن الدكتور خالد خريس.
 صورة أخرى للأردن
 من جهتها قالت الدكتورة روثيو بيالونيا ان المهرجان من شأنه تبديد الصورة النمطية عن المجتمعات العربية في الغرب، وقالت»ان المجتمع الأردني من المجتمعات المتماسكة والمنفتحه والتي تشهد زخما لافتا في النشاطات الابداعية، وتابعت من هنا رأينا ضرورة استغلال وجود عدد كبير من المؤسسات الفنية والثقافية في الأردن لجمع جهودها في مهرجان واحد هدفه الارتقاء بالذوق وتوعية الجمهور بأهمية الفن في بناء الانسان
كما عبرت الضيفة عن بالغ سعادتها وفخرها بالتعاون مع المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، وبالفرصة التي سيتيحها المهرجان لها للالتقاء والتفاعل مع أجيال مختلفة من الفنانين الأردنيين.
وأضافت أنشئ مشروع المنصة لتحديث مفهوم المتحف من اجل التفكير في ثقافة اليوم من خلال حوار دائم مع المجتمع.هو منصة للابداع والابتكار لخدمة الوكلاء الثقافيين والفنانين والمنتجين، والمديرين الثقافيين والمواطنين. ويأخذ المشروع على عاتقه من خلال بناء الجهود الجماعية امكانية تغيير الواقع وطرح الاسئلة من وجهة نظر نقدية حول مسائل عدة. ان واقع المتاحف العالمية يبحث عن التحول. «منصة» يتخيل المتحف فضاء حياً لبناء المعرفة، فيصبح بهذه الطريقة فضاء للتجريب الفني والتعليمي بابتكار وتطوير مستمرين.