عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    24-Jun-2019

«رم المسرحي» يقدم «5» عروض للجمهور بدورته الثانية

 

عمان-الدستور - حسام عطية - أعلن نقيب الفنانين الأردنييـن رئيس اللجنة العليا لمهرجان « رمّ المسرحي – الدورة الثانية 2019» حسيـن الخطيب بانه سيقام تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز وبتنظيم من الهيئة العربية للمسرح ونقابة الفنانين فعاليات المهرجان وبالتعاون مع وزارة الثقافة، على مسارح المركز الثقافي الملكي، وذلك خلال الفترة من 26-6-2019 ولغاية1-7-2019.
ونوه الخطيب في مؤتمر صحفي عقد امس في مقر النقابة ان مهرجان رم المسرحي ليس وليد اللحظة واستمراره في السنوات المقبلة بدوره 3 او 4 يعتمد على مدى نجاح الدورات السابقة، وانما تم سابقا اقامه مهرجان رم الاول نسخه الفنان ياسر المصري وعليه ارتأت النقابة بعد تشاور الهيئة العربية للمسرح الاستمرار في عقد مهرجان رم الثاني، حيث تم الاطلاع على كافه الايجابيات والسلبيات التي رافقت المهرجان بدورته الاولى لتذليلها والبناء على المقترحات التي قدمت للجنة العليا لمهرجان، فيما الفنان الاردني استطاع ان يسجل حضوره الفني محليا وعربيا عبر مشاركتة باعمال فنية مميزة تفيد افراد المجتمع؛ كون الفن صاحب رسالة، مشيرا الخطيب الى ان الهيئة العربية للمسرح تعتبر عنصرا اساسيا في التأسيس لمثل هذه المهرجانات.
لجنة التحكيم
ولفت الخطيب الى ان اللجنة العليا لمهرجان رم المسرحي اختارت لجنة تحكيم مكونه من الفنان خالد الطريفي، الفنانة سهير فهد، الدكتور مخلد الزيودي، الدكتور محمد واصف، زيد القضاة، فيما يأتي المهرجان تنفيذاً لمبادرة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، بتنظيم مهرجانات مسرحية وطنية تعنى بالمسرح المحلي في الدول العربية، ونشر رسالة الفن والتعريف والعمل بها، وتنشيط الحركة الفنية وتطويرها، علما بانه لا يوجد ما يمنع من مشاركة اي عرض بمهرجان رم بمهرجانات عربية اخرى، فيما كان قد قرر مجلس نقابة الفنانين الأردنيين تسمية أعضاء اللجنة العليا لمهرجان رم للمسرح الأردني بدورته الثانية 2019، وعلى النحو التالي، الاستاذ حسين الخطيب نقيب الفنانين الاردنيين رئيس اللجنة العليا، الدكتور محمد خير الرفاعي، المخرج محمد الضمور مندوب وزارة الثقافة، المخرج الدكتور عبد السلام قبيلات، المخرج اياد شطناوي، وأن اللجنة الفنية شكلت من قبل اللجنة العليا هم د.عمر نقرش، د.فراس الريموني وعماد الشاعر.
وبهذا الخصوص نوه الخطيب ان النقابة بادرت بالاتصال مع الهيئة ممثلة بأمينها العام الكاتب اسماعيل عبدالله، ومسؤول النشر فيها الفنان غنام غنام، مشيرا الى ان للاردن والنقابة تجربة سابقة مع الهيئة باقامة فعل حقيقي لمهرجان مسرحي في الاردن والذي تمثل باقامة مهرجان المسرح العربي في دورته الرابعة ونظمته الهيئة بالتعاون مع النقابة في عمان العام 2011 وحقق نجاحا مميزا انذاك، وان العمل على اقامة المهرجان وفي فترة محدودة من التحضير تطلب جهدا مضاعفا لانجاز اللوائح وتشكيل اللجان المعنية وارسالها للهيئة بوصفها شريكا فيه.
العروض الاردنية
بدوره  كشف مدير المهرجان د.محمد خير الرفاعي عن خمسة عروض مسرحية اختيرت لتقديم عروضها لجمهور ضمن فعاليات مهرجان رم  للمسرح الاردني بدورته الثانية، وهي على النحو التالي، مسرحية ظلال الحب لمخرج حسين نافع، مسرحية الجنة تفتح أبوابها متأخرة لمخرج الدكتور يحيى البشتاوي، مسرحية بحر ورمال لمخرج الدكتور عبدالسلام قبيلات، مسرحية ماسكارا « عن مسرحية ميديا» لمخرج عبدالله الجريان، مسرحية فراغ في فصل خامس لمخرج الدكتور الحكم مسعود وهذه العروض من اصل  21 عمل مسرحي قدم لمهرجان وتم تشكيل لجنة فنية لاختيار العروض النهائية للمشاركة ولاسباب مختلفة تم استبعاد بعض العروض المسرحية من المشاركة ، وان اللجنة الفنية  ستبقى على تواصل مع البروفات، وصولا الى الشكل النهائي للعرض، وان هذه العروض مازالت خاضعة للتقييم، حيث اننا نريد تقديم سوية عالية على مستوى الشكل والمضمون، حيث ان هذه هي الدورة الثانية للمهرجان، وان ثقة الهيئة العربية للمسرح بنا، تضعنا امام مسؤولياتنا لنقدم مسرحا متطورا، وان تكون تجربة المهرجان اضافة حقيقية للمشهد المسرحي الاردني. 
ولفت الرفاعي اننا نسعى لتقديم دورة ناضجة من حيث الفعل المسرحي بكل أبعاده، فيما سوف تقام على هامش المهرجان ندوات تقييمية للعروض المشاركة مباشرة بعد انتهاء كل عرض.
ويقول الدكتور الرفاعي نؤكد على علاقتنا التكاملية والتشاركية مع وزارة الثقافة، وماتنتجة من اعمال فنية، وخاصة المسرح، واننا في نفس المركب، نحمل نفس الهم، وهاجسنا هو ان يواصل المسرح الاردني حضوره على المستوى المحلي والمستوى العربي، وبالتالي فان مهرجان» رمّ» المسرحي، لاينافس مهرجان الوزارة، انما هناك تنسيق كامل، بحيث يتم توظيف هذا المهرجان للمساهمة باثراء المسرح الاردني، وتوسيع هامش الفرص امام الفنان الاردني». وحول الهدف من اّلية اختيار العروض يقول مدير المهرجان « ان تجربة اختيار العروض في المهرجانات اعتمادا على النص المقدم والرؤية الاخراجية المرفقة بالنص، تحتاج الى تطوير، وجميعنا يعرف بان هناك نصوصا ورؤى مكتوبة بشكل جيد، لكن عندما تم تحويلها الى فعل مسرحي على الخشبة، كانت بعيدة تماما، ولم تلامس الحد الادنى مما تم طرحة» كتابيا»، لابل ان كثيرا من العروض خذلتنا بشكل كبير، لذلك فاننا نسعى الى اختيار نسخة العرض، وليس نسخة النص، وربما هذا يشجع الفرق المسرحية المحلية، من اجل الوصول الى حالة الاختيار من عروض مسرحية كاملة، وندرك ان الوصول الى هذه الحالة يحتاج الى بعض الوقت، والى مشاركة القطاع الخاص بالدعم والرعاية، لذلك بدأنا بالتدريج، لكن هذا منهج لابد من الاستمرار به، اذا اردنا تطوير المهرجانات، والارتقاء بالحالة المسرحية الاردنية».
وتتنافس الأعمال المتأهلة للمرحلة النهائية على الجوائز التالية: جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل ممثل (1500) دينار، جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل ممثلة (1500) دينار، جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل تأليف موسيقي ومؤثرات صوتية (1250) دينارا، جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل سينوغرافيا (1250) دينارا، جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل تأليف مسرحي محلي (2000) دينار، جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل إخراج مسرحي (2500) دينار، جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل عرض مسرحي (4000) دينار.