عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    06-May-2019

آخر إنجازات الذکاء الاصطناعي.. تحویل الأفکار إلی کلام
الغد– توصل باحثون في إطار البحث عن علاج لمرض الصرع إلى طریقة جدیدة تتیح لتقنیة
الذكاء الاصطناعي ترجمة موجات الدماغ إلى كلام.
ویقدم البحث -الذي نشر في عدد حدیث من مجلة ”نیتشر“ كما نقلت الجزیرة- تفاصیل التكنولوجیا
التي تدعم الذكاء الاصطناعي والتي تترجم موجات الدماغ إلى كلام.
ولطالما كان الذكاء الاصطناعي قادرا على تحدید وترجمة الكلمات أحادیة المقطع التي یحصل علیھا عبر تحلیل نشاط الدماغ، لكن ھذه القفزة النوعیة المدعومة بأقطاب كھربائیة متصلة بجماجم المشاركین تساھم في إنتاج جمل كاملة.
وبینما یقوم خمسة من مرضى الصرع بقراءة الجمل بصوت عال سجل الباحثون نشاطھم العصبي
وأضافوا البیانات إلى الدراسات السابقة التي ركزت على طریقة إنشاء اللسان والشفاه والفك والحنجرة للصوت.
وأورد الكاتب أن تقنیة الذكاء الاصطناعي حددت إشارات الدماغ المسؤولة عن إنتاج حركات المسالك الصوتیة، حیث كانت 70 %من الكلمات من أصل 101 جملة مسجلة مفھومة.
وفي حین لا یزال أمامنا بضعة أعوام لنشھد على قدرة الذكاء الاصطناعي على ترجمة الموجات الدماغیة إلى خطاب منطوق بشكل كامل، شارك الباحثان في جامعة ”إیموري“ شیثان بانداریناث
ویحیى علي في التعلیق على الدراسة.
وأشار الباحثان إلى أنھ ”في نھایة المطاف قد تضطلع المناھج المتعلقة بالمحاكاة الحیویة -التي
تعكس الوظیفة الحركیة الطبیعیة- بدور رئیسي في محاكاة التواصل لیضاھي الكلام الطبیعي في
سرعتھ الفائقة ودقتھ العالیة“.
وحالیا، لا یمكن تطبیق ھذه التقنیة على الأشخاص العاجزین تماما عن الكلام، ومع ذلك یأمل الباحثون في أن یصبح ھذا الأمر ممكنا في المستقبل، حیث تمثل القدرة على التواصل مع الآخرین
فرصة لینعم ھؤلاء المرضى بسلامتھم العقلیة ورفاھھم العاطفي.
وبالنظر إلى التنامي السریع في استخدام ھذه التكنولوجیا على مدى العقد الماضي، یأمل الباحثون
في أن یكون ھذا التطبیق قابلا للتحقیق في القریب العاجل.